كل ما أورده ابن كثير في البداية والنهاية ، لأن ذلك يتطلب صرف الوقت الكثير.
فهذهِ دراسة نقدية وثائقية للبداية والنهاية ، كتبها الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني ، وقد أحال كثيراً على كتابه الغدير ، قمت بالحاق هذهِ الإحالات بالمتن ، وجعلتها كالهامش لهُ ، لأنّها في الغالب تمثل ذكراً للمصادر ـ كعادة الأميني في الغدير حيث كان يدعم قولهُ بسيل من المصادر ـ وأضفت إليها بعض المناقشات السندية ، باعتبار أن ابن كثير يُسلّم وجود الحادثة ، وقد يعترف بكثرة طرقها ، إلّا أنه يضعفها سنداً أو يتنظّر فيها دلالةً ، فجاء الهامش مدعماً للمتن بذكر منابع الأحداث ، والإشارة إلى صحتها وثبوتها بتصحيح أسنادها ، بالشكل الذي يظهر للقارئ أن مناقشات ابن كثير لا تنسجم والمقاييس التي أثبتها هو في كتبه الرجالية.
كما انّي تحرّيت في كلّ ذلك الالتزام بنصّ الغدير كما اختطته أنامل المؤلف الشريفة متناً وإحالة ، حتى افادات المؤلف رحمهالله التي كان قد أثبتها في هامش الغدير جاءت كما هي دون تغيير ، مختوم ذلك كلّه بعبارة «المؤلّف رحمهالله» اعتقاداً منّا بامامته في هذا المضمار ، وأمانةً للنقل عن التحريف والضياع.
وبالنظر الى أنّ بعض المصادر التي نقل عنها المؤلف رحمهالله كان