وشعيب (١) ، وسيف (٢) ، وعطيّة (٣) ،
__________________
ثلاثين سنة ، كذّبه ابن خراش ، ووهاه ابن عدي ، وقال : يسرق الحديث ، وزاد ابن حبان : يرفع الموقوفات لا يحلُّ الاحتجاج به ، وقال النقاش في حديث : وضعهُ السري فهو مشترك بين كذّابين لا يهمنا تعين احدهما.
ونحن نراه السري بن عاصم الهمداني.
ولا يحسب القارئ انه السري بن يحيى الثقة لقدم زمانه ، وقد توفي سنة ١٦٧ قبل ولادة الطبري (الراوي عنه) المولود سنة ٢٢٤ بسبع وخمسين سنة.
انظر تاريخ بغداد ٩ / ١٩٣ ، لسان الميزان ٣ / ١٢ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٣٩٩. (المؤلف رحمهالله)
(١) شعيب بن ابراهيم الكوفي : مجهول ، قال ابن عدي : ليس بالمعروف ، وقال الذهبي : راوية كتب سيف عنه فيه جهالة. لسان الميزان ٣ / ١٤٥. (المؤلف رحمهالله)
(٢) سيف بن عمر : قال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الاثبات ، وقال : قالوا : إنه كان يضع الحديث واتهم بالزندقة ، وقال الحاكم : اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط ، وقال ابن عدي : بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها ، وقال ابن عدي : عامه حديثه منكر ، وقال البرقاني عن الدارقطني : متروك ، وقال ابن معين : ضعيف الحديث فليس خير منه ، وقال ابو حاتم : متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي وقال ابو داود : ليس بشيء ، وقال النسائي ضعيف ، وقال السيوطي : وضاع ، وذكر حديثاً من طريق السري بن يحيى عن شعيب بن ابراهيم عن سيف فقال : موضوع ، فيه ضعفاء أشدهم سيف.
انظر ميزان الاعتدال ٢ / ٢٥٥ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٢٥٩ ، مجمع الزوائد ١٠ / ٢١. (المؤلف رحمهالله)
(٣) عطية بن سعد العوفي الكوفي : للقوم فيه آراء متضاربة بين توثيق وتضعيف وقال الساجي : ليس بحجة وكان يقدّم علياً على الكل ، وقال ابن سعد : كتب الحجاج الى محمد بن القاسم ان يعرضه على سب عليّ فإن لم يفعل فاضربه