ويزيد الفقعسي (١).
وحديثٌ يكون في إسناده أحدٌ من هؤلاء لا يعوَّل عليه ، وعلى فرض اعتباره فانّه لا يقاوم الصحاح المعارضة له الدالة على اخبار رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بأنّه يُخرج ويُطرد من مكّة والمدينة والشام. راجع ص ٣١٦ ـ ٣١٩ (٢).
__________________
أربعمائة سوط واحلق لحيته ، فاستدعاه فأبى ان يسبّ فأمضى حكم الحجاج فيه. تهذيب التهذيب ٧ / ٢٢٦.
وذكر ابن كثير في تفسيره ١ / ٥٠١ عن صحيح الترمذي من طريق عطية في علي مرفوعاً : لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك. فقال : ضعيف لا يثبت فان سالماً متروك وشيخه عطية ضعيف. انتهى.
وكون الرجل في الاسناد آية كذب الرواية اذ الشيعي الجلد كالعوفي لا يروي حديث الخرافة. (المؤلف رحمهالله)
(١) يزيد الفقعسي : لا اعرفه ولا أجد له ذكراً في كتب التراجم. (المؤلف رحمهالله)
(٢) أخرج أحمد في المسند ٥ / ١٧٨ من طريق ابي السليل في حديث عن ابي ذر عن رسول الله (ص) قال : يا أبا ذر كيف تصنع إن اخرجت من المدينة قال : قلت : الى السعة والدعة ، انطلق حتى اكون حمامة من حمام مكة ، قال : كيف تصنع إن خرجت من مكة قال : قلت : الى السعة والدعة الى الشام والارض المقدسة. قال : وكيف تصنع إن اخرجت من الشام قال : اذاً والذي بعثك بالحق اضع سيفي على عاتقي ، قال : أو خيرٌ من ذلك ، قال : قلت : أو خيرٌ من ذلك ، قال : تسمع وتطيع وإن كان عبداً حبشياً.
رجال الاسناد كلهم ثقات وهم :
يزيد بن هارون بن وادي : مجمع على ثقته من رجال الصحيحين.
كهمس بن الحسن البصري : ثقة من رجال الصحيحين.