[فتح حصن كوكب]
ثمّ سار إلى حصن كوكب ونازلها وحاصرها ، وأخذها بالأمان في نصف ذي القعدة (١).
[تعبيد السلطان في القدس]
ثمّ قصد بيت المقدس فدخلها في ثامن ذي الحجّة هو وأخوه فعيّد. وسار إلى عسقلان فرتّب أمورها ، وجهّز أخاه إلى مصر. ثم رحل صوب عكّا ووصلها في آخر السّنة (٢).
[رواية سبط ابن الجوزي]
قال صاحب «مرآة الزمان» (٣) : ووكّل صلاح الدّين بحصار كوكب قايماز النّجميّ ، ووكّل بصفد طغريل ، وبعث إلى الكرك والشّوبك كوجبا؟ وهو صهر السّلطان. وسار في السّاحل ففتح أنطرسوس ، وكان بها برجان عظيمان ، فخرّبهما ، وقتل من كان فيهما (٤).
وأمّا جبلة فأرسل قاضيها منصور بن نبيل يشير على السّلطان بقصدها ، وأخذ أمانا لأهل جبلة. وكان إبرنس أنطاكية قد سلّمها إلى القاضي منصور
__________________
(١) انظر عن أخذ كوكب في : الفتح القسّي ٢٧٠ ـ ٢٧٥ ، والنوادر السلطانية ٩٦. والكامل في التاريخ ١٢ / ٢٢ ، ٢٣ ، ومفرّج الكروب ٢ / ٢٧٢ ـ ٢٧٦ ، وتاريخ الزمان ٢١٤ ، والمغرب ١٥٩ ، ونهاية الأرب ٢٨ / ٤١١ ، ٤١٢ ، وزبدة الحلب ٣ / ١٠٨ ، والمختصر ٣ / ٧٥ ، ٧٦ ، والدرّ المطلوب ٩٥ ، والإعلام والتبيين ٣٩ ، ودول الإسلام ٢ / ٩٦ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ١٠٠ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٣٣٠ ، وتاريخ ابن خلدون ٥ / ٣١٦ ، ٣١ ، والسلوك ج ١ ق ١ / ١٠١ ، وشفاء القلوب ١٥٨ ، وتاريخ ابن سباط ١ / ١٨٩.
(٢) الفتح القسّي ٢٧٥ ، ٢٧٦ ، النوادر السلطانية ٩٦ ، الكامل ١٢ / ٢٣ ، مفرّج الكروب ٢ / ٢٧٦ ، المغرب ١٥٩ ، زبدة الحلب ٣ / ١٠٨ ، المختصر ٣ / ٧٦ ، الإعلام والتبيين ٣٩ ، ٤٠ ، نهاية الأرب ٢٨ / ٤١٢ ، دول الإسلام ٢ / ٩٦ ، تاريخ ابن الوردي ٢ / ١٠٠ ، البداية والنهاية ١٢ / ٣٣١ ، تاريخ ابن خلدون ٥ / ٣١٧ ، شفاء القلوب ١٥٨ ، تاريخ ابن سباط ١٨٩١.
(٣) لم أجد قوله في المطبوع من مرآة الزمان. والقائل هو «ابن الأثير» في : الكامل ١٢ / ٥ ، ٦.
(٤) الكامل ١٢ / ٧.