١٥ ـ عبد الله بن أسعد (١) بن عليّ بن عيسى.
مهذّب الدّين أبو الفرج ابن الدّهّان ، الموصليّ ، الفقيه ، الشّافعيّ ، الأديب ، الشّاعر. ويعرف أيضا بالحمصيّ.
له ديوان صغير ، كان مجموع الفضائل.
لمّا ضاقت به الحال بالموصل وعزم على قصد الملك الصّالح طلائع بن رزّيك وزير مصر ، كتب إلى الشّريف ضياء الدّين زيد بن محمد نقيب الموصل (٢) :
وذات شجو أسال البين عبرتها |
|
باتت تؤمّل بالتّقييد (٣) إمساكي |
لجّت فلمّا رأتني لا أصيخ لها |
|
بكت فأقرح قلبي جفنها الباكي |
__________________
= ترمي بني الطير حين تحملني |
|
والدهر يرمي عداك بالقدر |
ومنه فيه :
وقناة قد ثقّفتها |
|
لحرب ردينها |
ثم لما انحنت بلا |
|
كبر فيه شينها |
استجادت من المنون |
|
أخا وهو زينها |
كم على الجوّ طائر |
|
قد أصابته عينها |
فارتقى وهو مرتق |
|
ما تعدّاه حينها |
(١) انظر عن (عبد الله بن أسعد) في : خريدة القصر (قسم شعراء الشام) ٢ / ٢٧٩ ، والكامل في التاريخ ١١ / ٥٢٢ ، والروضتين ٢ / ٧٢ ، وتكملة إكمال الإكمال ٣١٢ ، وإنباه الرواة ٢ / ١٠٣ ، ووفيات الأعيان ٣ / ٥٧ رقم ٣٣٦ ، وتاريخ إربل ١ / ٥٨ ، والعبر ٤ / ٢٤٣ ، وسير أعلام النبلاء ٢١ / ١٧٦ ، ١٧٧ رقم ٨٨ ، ومرآة الجنان ٣ / ٤٢٢ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٧ / ١٢٠ (وقد سقطت الترجمة من النسخة) ، والبداية والنهاية ١٢ / ٣١٧ ، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢٢ / ٤٤٠ ، ٤٤١ ، وطبقات الشافعية لابن كثير (مخطوط) ورقة ١٤٠ أ ، والوافي بالوفيات ١٧ / ٦٧ ـ ٧٣ رقم ٦٠ ، والعسجد المسبوك ٢ / ١٩٧ ، والمقفى الكبير ٤ / ٥٧٦ ـ ٥٧٨ رقم ١٥٣٣ ، وعقد الجمان (مخطوط) ١٧ / ورقة ٢١ ، والنجوم الزاهرة ٦ / ١٠٠ ، وشذرات الذهب ٤ / ٢٧٠ ، والأعلام ٤ / ١٩٨ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٢٩٢ ، وكشف الظنون ٧٦٦ ، وهدية العارفين ١ / ٤٥٧. ومعجم المؤلفين ٤ / ٣٥.
وانظر مقدّمة ديوانه ، للدكتور عبد الله الجبوري ـ طبعة المعارف ، بغداد ١٣٨٨ ه. / ١٩٦٨ م.
(٢) جاء في الديوان إنه قال الأبيات مخاطبا والدته عند خروجه من الموصل.
(٣) في الديوان ١٨٢ «بالتنفيذ».