١٣ ـ شاه أرمن (١).
صاحب مملكة خلاط.
توفّي بها في تاسع ربيع الآخر ، وتملّك بعده مملوكه بكتمر.
ـ حرف العين ـ
١٤ ـ عبد الله (٢).
أبو طالب ابن النّقيب الطاهر أبي عبد الله أحمد بن عليّ بن المعمّر العلويّ ، الحسنيّ ، البغداديّ ، النّقيب.
ولي النّقابة بعد أبيه ، وله شعر جيد (٣).
__________________
= ولم يك إلّا نظرة بعد نظرة |
|
على غرّة منها ووضع لثام |
فحلّت بقلبي من بثين طمّاعة |
|
أقرّت بها حتى الممات غرامي |
ومنه :
وجدت الحياة ولذّاتها |
|
منغّصة بوقوع الأذى |
إذا استحسنت مقلة الناظرين |
|
ففي الحال يظهر فيها القذى |
وأطيب ما يتغذّى به |
|
في وقته يستحيل الغذا |
فلا حبّذا طول عمر الفتى |
|
وإن قصر العمر يا حبّذا |
وللأديب نجم بن عبد المنعم بن الحسن التغلبي الحلبي قصيدة يمدح فيها أبا اليسر شاكر ، ذكر ابن العديم الحلبي بعضها في (التذكرة) ورقة ١١٣.
(١) انظر عن (شاه أرمن) في : مرآة الزمان ج ٨ ق ١ / ١٨٣ ، والكامل في التاريخ ١١ / ٢٦٨ و ٢٧٨ و ٢٨٣ و ٢٨٧ و ٤٨٧ ـ ٤٨٩ و ٥٠٨ و ٥١١ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٩٤ رقم ١٠٩ ، والعسجد المسبوك ٢ / ١٩٤ ، والسلوك ج ١ ق ١ / ٨٩.
(٢) انظر عن (عبد الله العلويّ) في : الوافي بالوفيات ١٧ / ٣٣ ، ٣٤ رقم ٢٧.
(٣) وقال الصفدي : وكان شاب سريّا ، فاضلا ، أديبا ، شاعرا ، مترسّلا ، من شعره فيما يكتب على قسيّ البندق :
حملتني راحة في |
|
جودها للخلق راحه |
فأنا للفتك أهل |
|
وهي أهل للسماحه |
ومنه أيضا فيه :
أنا في كفّ ماجد |
|
جوده الغمر مفرط |
كل طير يلوح لي |
|
فهو في الحال يهبط |
ومنه فيه :
لا زلت يا ممسكي براحته |
|
في ظلّ عيش يصفو من الكدر |