الصفحه ٣٨٠ :
سـماحـتكم
ـ من أنّ زيد بن أرقم قال ليزيد يوم كان يضرب رأس الحسـين بعوده : ارفع عودك عن هاتين
الصفحه ٣٧٦ :
عن حدّ
وقوعها بين سـموّ مبادئ الحسـين وبين انحطاط مبادئ يزيد .
وقد أدرك ولـدكم ـ حـرسـه
الله
الصفحه ٣٧٨ : التي أعطاها الحسـين إلىٰ محمّـد بن بشـير الحضرمي ـ ( ٢٣ ـ ٢٤ ) (١) السـياسـة الحسـينية ـ كان يزيد ثمـن
الصفحه ٣٧٩ :
وأمّا الحسـين فمن المعروف
عنه أنّه كان لا يعرف قيمة للدنيا ، ولو عرف لها قيمة لبايع يزيد ، وبذلك
الصفحه ٣٢٠ :
ثانياً : لمّـا صـادف عليهالسلام الحـرّ الرياحـي وعارضـه ، وقـال لـه الحسـين عليهالسلام
الصفحه ٣٧٥ :
الحسـين
عليهالسلام ، وتخذل موقف يزيد والأُمويّين الّذين
عاصروه ومشـوا علىٰ مبادئه وسـننه الظالمة
الصفحه ٣١٩ :
والي المدينـة
أرسـل إلىٰ الحسـين وٱبن الزبير رسـولاً ، فذهبا معاً إليه ، وكان عنده مروان بن الحكم
الصفحه ٣٣٩ : نبديها ونشـير إليها علىٰ الجملة حيث لا سـعة للتفصيل .
تقول أيّها الناقد : « إنّ
الحسـين عليهالسلام كان
الصفحه ٣٧٤ : من بحوث حول الحسـين وسـياسـة الحسـين عليهالسلام ، فخرجت من هذه المطالعـة علىٰ وشـك
الاعتـقاد الراسـخ
الصفحه ٣١٨ :
تأهّب
للانتقام ، فأوصىٰ جميع ولاته وعمّاله بالحسـين عليهالسلام شـرّاً حتّىٰ ولو وجد [ متعلِّقاً
الصفحه ٣٢٢ : أن يقوم بها رجل كالحسـين عليهالسلام ظاهر في أوائل الدولة ، مُعَرَّضٌ ـ بامتناعه عن البيعة ـ للقتل
الصفحه ٣٢٩ :
ثمّ
يكون الغالب بعدها هو المغلوب ، والقاهر هو المقهور .
نعم ، يزيد قتل الحسـين عليهالسلام
الصفحه ٣٣٢ : (٣) ـ ، ومعاوية يحتمل كلّ ذلك منه لِما يعلم
من عزّة نفسـه وشـدّة شـكيمته .
مرّ علىٰ الحسـين
عشـرون عاماً ـ مدّة
الصفحه ٣٣٦ : الحسـين عليهالسلام قوله ، فقال له : رحمك الله ، أنت في حلٍّ
من بيعتي ، فاعمل في فكاك ابنك .
فقال
الصفحه ٣٤٨ : النساء ، فأخذت
بثوبه وقالت : لن أعود دون أن أموت معك ؛ وظلّت تقاتل معه إلىٰ أن ردّها الإمام الحسـين