الصفحه ١٧ : الرئاسة العامّة
والحكومة الدنيويّة من شؤون الإمامة يتولّاها الإمام الحقّ بعد رسول الله صلّىٰ الله عليه
الصفحه ٢٢ : ، أنبأنا فضال بن جبير ، أنبأنا أبو أُمامة الباهلي ، قال : قال رسول الله صلّىٰ
الله عليه [ وآله ] وسلّم
الصفحه ٣٥ : السلام عنه : « كان عليّ ـ والله ـ عبداً صالحاً أخو رسول الله صلّىٰ
الله عليه وآله ، ما نال الكرامة من
الصفحه ٣٦ : الأفضل للإمامة والخلافة بعد رسول الله صلّىٰ الله عليه وآله وسلّم .
ومن هنا ذكر ذلك العلّامة
الحلّي
الصفحه ٣٩ : :
دخل دعبل علىٰ الإمام
الرضا عليه السلام فقال له : يا بن رسول الله ! إنّي قد قلت فيكم قصيدةً وآليت علىٰ
الصفحه ٤٠ : :
أفلا أُلحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك ؟ » .
قال دعبل : بلىٰ يا بن
رسول الله .
فقال
الصفحه ٤٢ : ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلّىٰ الله عليه وآله وسلّم : « أنا مدينة العلم وعليّ
الصفحه ٥٢ : للثبات علىٰ ما بيّنه تعالىٰ في كتابه وعلىٰ لسانِ رسوله ، وتلك
الأشياء التي حدثت هي : الرأي والقياس
الصفحه ٥٥ : التشريع الإلٰهي بالأحكام الوضعية التي ما أنزل
الله بها من سلطان .
ومن هذه الروايات :
١ ـ قول رسول الله
الصفحه ٥٧ : أنّ لذلك الربِّ رضاً وسخطاً ، وأنّه لا يعرف رضاه أو سخطه إلّا بوحي أو رسول ، فمَن لم يأته الوحي ، فقد
الصفحه ٦٠ : .
(٢)
اجتهاد الرسول : ٣٢١ .
(٣)
فجر الإسلام : ٢٣٨ .
(٤)
روضة الناظر وجنّة المناظر ١ / ١١ مقدّمة المحقّق .
الصفحه ٦٩ : صلّاها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في لياليه بجماعة ، ولو كان خيراً ما تركه ، وقد صلّىٰ في بعض
الصفحه ٧٩ : أن قال ] : يا نعمان ! حدّثني أبي عن جدّي : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أوّل مَن قاس
الصفحه ٨٠ : (٤) .
والعجيب من أمر أصحاب القياس
أنّهم تمادوا فيه حتّىٰ ذهبوا إلىٰ القول بإمكان ممارسة رسول الله نفسه للاستدلال
الصفحه ٩٥ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ما حال شيعتكم في ما خصّكم الله به إذا
غاب غائبكم واستتر قائمكم