الرب ... فقال : إذا نزل أمر ليس فيه كتاب ولا سنة ... قال : اجعلوه شورى بين المؤمنين فقال : إنّك قلت لي حين خزلت عني الشهادة : الشهادة من ورائك. قال : فكيف صبرك إذا خضبت هذه من هذا. ووضع رسول الله يده على رأسه ولحيته فقال : ليس من مواطن الصبر ولكن من مواطن البشرى. قال : أعد خصومتك فانك مخاصم قومك يوم القيامة.
روى عنه الحسن والحسين وابنه عمر والسجاد والباقر والصادق وعبدالواحد بن علي وسليم والاصبغ وأبوالطفيل وزاذان وعباد بن عبدالله وعبدالله بن نجي وهبيرة وعلي بن الحسين بن سمط وربيعة بن ناجد ونوف وعمر وذومر.
٨ ـ أهل البيت :
فاطمة الزهراء
ح ٤٩ : دخلت عائشة على النبي وهو يقبل فاطمة فقالت : أتقبلها وهي ذات بعل ... قال : إنه لما عرج بي إلى السماء ... فاذا أنا بتفاح لم أرأعظم منه فأخذت واحدة ... فاكلتها فتحولت نطفة في صلبي ... فواقعت خديجه فحملت بفاطمة ... فاذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممتها ...
ح ٦٠ : نزول المائدة السماوية عليها وتلاوة النبي للاية ( كلما دخل عليها ذكريا المحراب ... ) وقوله : الحمدلله الذي أبى أن يخرجكما من الدنيا حتى يجزيكما في المنازل الذي جزى فيها زكريا ويجزيك يا فاطمة في الذي أجزيت فيه مريم. وقول رسول الله لها : يا بنتاه كيف أمسيت رحمك الله عشينا غفر الله لك وقد فعل ....
ح ٩١ و ٩٢ : الصادق : أكبر الكبائر سبع فينا نزلت ومنّا أستحلّت : الشرك و ... وقذف المحصنة ... أما الشرك ... وأما قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة على منابرهم.
ح ١٦٣ : الباقر : علي والأئمة من ولد فاطمة هم صراط الله.
ح ٢١٩ : حوارها مع أبيها في الحسين ومقتله وبكائها ثم قول رسول الله : يا فاطمة أما تحبين أن تأمرين غداً فتطاعين في هذا الخلق عند الحساب ... أما ترضين أن تنظرين إلى الملائكة على أرجاء السماء ينظرون إليك وإلى ما تأمرين به ... قالت : سلمت ورضيت وتوكلت ، فمسح على قلبها وعينيها وقال : أنا وبعلك وأنت وابناك في مكان تقر عيناك ويفرح قلبك.
ح ٢٨٦ و ٢٩٠ : قالت بعض أزواج النبي : مالك تحب فاطمة حباَ أحداً من أهل بيتك؟ قال : إنه لما أسري بي إلى السماء انتهى بي جبرئيل إلى شجرة طوبى ( فنا ولني من أثمارها ) فلما أن هبطت ... فعلقت خديجة بفاطمة فاذا اشتقت إلى الجنة شممتها فهي حوراء إنسية.
ح ٣٠٤ : رسول الله : أنت معي يا علي في قصري في الجنة مع فاطمة ... هي زوجتك في الدنيا والاخرة.