من أمر فدك دون المؤمنين على وجهه تفسيرها لها؟ قال : نعم لما نزل بها جبرئيل عليهالسلام على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم شد رسول الله سلاحه وأسرج دابته وشد علي عليهالسلام سلاحه وأسرج دابته ثم توجها في جوف الليل وعلي لا يعلم حيث يريد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتي انتهيا إلى فدك فقال له رسول الله [ صلىاللهعليهوآلهوسلم. ب ] : يا علي تحملني أو أحملك؟ قال علي : أحملك يارسول الله ، فقال رسول الله [ صلىاللهعليهوآلهوسلم. ب ] : يا علي بل أنا أحملك لاني أطول بك ولا تطول بي. فحمل رسول الله [ صلىاللهعليهوآلهوسلم. ب ] عليا على كتفه ثم قام به فلم يزل يطول به حتى علا علي على سور حصن فصعد علي على الحصن ومعه سيف رسول الله [ صلىاللهعليهوآلهوسلم. ب ] فأذن على الحصن وكبر فابتدروا أهل الحصن إلى باب الحصن هرابا حتى فتحوه وخرجوا منه فاستقبلهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بجمعهم ونزل علي إليهم فقتل علي ثمانية عشر من عظمائهم وكبرائهم وأعطى الباقون بأيديهم وساق رسول الله [ صلىاللهعليهوآلهوسلم. أ ، ب ] ذراريهم ومن بقي منهم وغنائمهم يحملونها على رقابهم إلى المدينة فلم يوجف فيها غير رسول الله [ صلىاللهعليهوآلهوسلم. أ. فهي لرسول الله. خ ] ولذريته خاصة دون المؤمنين.
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ٧
٦٢٠ ـ ٢ ـ قال : حدثنا أحمد بن القاسم معنعنا :
عن أبي خالد الواسطي قال : قال أبو هاشم الرماني ـ وهو قاسم بن كثير! ـ لزيد بن علي : يا أبا الحسين بأبي أنت وأمي هل كان علي [ صلوات الله عليه. أ ] مفترض الطاعة [ بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ]؟ قال : فضرب رأسه ورق لذكر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم [ قال. ر ] : ثم رفع رأسه فقال : يا أبا هاشم كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
__________________
٦٢٠. أبو هاشم الرماني الواسطي اسمه يحيى توفي سنة ١٢٢ وقيل سنة ١٤٥ ، وأما قاسم بن كثير فكنيته أبو هاشم ونسبته الخارفي الهمداني بياع السابري روى عنه سفيان الثوري. لهما ترجمة في التهذيب وهما ثقتان.
أ : وسنة أو كتاب. ب : أو سنة أو كتاب. ر : كان راده. أ ، ب : وكان القول. ر : لا تلدعوا امرا ذواينا! ... ما ادعاهما أحدهما ... أ ، ب : ولا على جميع المسلمين ... أ ، ب ر : فادعاها من أخي. خ : فما دعاها ابن أخي. وربما كان الصواب ( فادعاها ) على سبيل الاستفهام.