ومن سورة الحشر
مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ٧
٦١٨ ـ قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال : حدثني محمد ـ يعني ابن مروان ـ عن محمد بن علي عن علي بن عبد الله عن أبي حمزة الثمالي :
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال الله تبارك وتعالى : ( مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ ) وما كان للرسول فهو لنا ولشيعتنا حللناه لهم وطيبناه لهم ، يا أبا حمزة والله لا يضرب على شئ من السهام في شرق الارض ولا غربها مال إلا كان حراما سحتا على من نال منه شيئا ما خلانا وشيعتنا إنا طيبناه لكم وجعلناه لكم ، والله يا أبا حمزة لقد غصبنا وشيعتنا حقنا مالا من الله علينا ، ما ملاؤنا بسعادة وما تاركتكم بعقوبة في الدنيا.
٦١٩ ـ قال : حدثنا زيد بن محمد بن جعفر العلوي قال : حدثنا محمد بن مروان عن عبيد بن يحيى قال : سأل محمد بن الحسين رجل حضرنا فقلت! : جعلت فداك كان
__________________
٦١٨. هذه الرواية والتالية كانت بالاصل في سورة محمد تحت الرقم ٤ و ٥.
ر : وشيعتنا. أ : وحللناه. ر : من السماء. أ ، ر : لقد عصصنا ... فعقوبة.
٦١٩. أ ، ب : محمد بن الحسن. وهو محمد بن الحسين بن علي. ر : لما نزل جبرئيل. أ : شد سلاحه. ر : حتى انتهى. أ : وأذن. أ ، ب : صدق الله وصدق رسوله.
لنهاية أحاديث سورة محمد.