ثانيا
: الأدلة العامة من
السنّة النبوية.
ثالثا
: الأدلة التفصيلية
لكل مرتبة من مراتب القدر.
أولا
: الأدلة العامة من القرآن الكريم.
الأدلة العامة من
القرآن الكريم على وجوب الإيمان بالقضاء والقدر كثيرة ، أذكر منها :
١
ـ قوله تعالى : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ
بِقَدَرٍ) .
قال ابن كثير ـ رحمهالله ـ يستدل بهذه الآية الكريمة أئمة السنة على إثبات قدر الله
السابق لخلقه ، وهو علمه الأشياء قبل كونها ، وكتابته لها قبل برئها .
٢
ـ وقوله تعالى : (وَكانَ أَمْرُ اللهِ قَدَراً مَقْدُوراً) .
ثانيا
: الأدلة العامة من السنّة.
الأدلة من السنّة
على وجوب الإيمان بالقضاء والقدر كثيرة جدا ، أقتصر منها على : ما يلي :
١ ـ حديث جبريل المشهور وفيه : «قال : فأخبرني عن الإيمان قال : أن تؤمن بالله وملائكته
وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ، قال : صدقت .. الحديث» .
٢ ـ حديث علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع : يشهد أن لا إله إلّا الله
، وأني محمد رسول الله بعثني بالحق ، ويؤمن بالموت ، وبالبعث بعد الموت ، ويؤمن
بالقدر» .
ثالثا
: الأدلة التفصيلية.
وستأتي في المطلب
التالي.
__________________