الصفحه ٥٣ : طالوت ابن أخت
لبيد بن الأعصم وزوج ابنته ، وأخذها طالوت من لبيد بن الأعصم اليهودي الساحر الذي
سحر النبي
الصفحه ٥٤ : ولا معناه عند «القدرية»
، فكان كما يصفه العلامة ـ ابن قيم الجوزية ـ «لفظ لا معنى له ولا حاصل تحته
الصفحه ٥٥ : رَحِمَ رَبُّكَ).
يقول العلامة ابن
قيم الجوزية ـ رحمهالله ـ واصفا ذلك كله «وقد سلك جماهير العقلاء في
الصفحه ٥٩ :
المطلب الثاني
مجمل عقيدة أهل
السنّة في باب القدر
قال شيخ الإسلام
ابن تيمية ـ رحمهالله ـ مجملا
الصفحه ٦٠ : كثيرة ، أذكر منها :
١
ـ قوله تعالى : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ
بِقَدَرٍ) (١).
قال ابن كثير
الصفحه ٦٣ : (٧٠).
(٣) سورة يونس ،
الآية رقم (٦١).
(٤) تفسير ابن سعدي (٣
/ ٣٦٦).
(٥) سورة الليل ،
الآية رقم
الصفحه ٦٧ : حركة ولا
سكون إلّا بمشيئة الله ـ سبحانه ـ ولا يكون في ملكه إلّا ما يريد (٢).
قال العلامة ابن
قيم
الصفحه ٧٥ : والله ـ سبحانه
وتعالى ـ خالقها وخالق حركتها وسكونها» (١).
قال العلامة ابن
قيم الجوزية : «وهذا أمر متفق
الصفحه ٧٩ : لها في
إحداث الفعل البتة ، وهذا ما يعبرون عنه ب «الكسب» وهو ما وصفه العلّامة ابن قيم
الجوزية بأنّه
الصفحه ٨٠ :
يعود إلى قول الجهميّة الجبرية ، يقول شيخ الإسلام ابن تيميّة : «ولا يقول ـ أي
الأشعري ـ إن العبد فاعل في
الصفحه ٨٥ :
لغيره» (١).
المسألة
الثانية : مسألة قدرة العبد ، وهل لها تأثير؟
فيقول شيخ الإسلام
ابن تيمية
الصفحه ٨٧ : الإسلام
ـ ابن تيميّة ـ رحمهالله ـ :
«الكسب هو الفعل
الذي يعود على فاعله بنفع أو ضر ، كما قال تعالى
الصفحه ٨٩ : فيها محدّث الشام
ورفيقه في الطلب ابن عساكر الدمشقي (١).
وأمّا الراوي عن
المصنّف في الطريق الأول فهو
الصفحه ٩٥ : المحدّث ابن عساكر الدمشقيّ ، وهو
المحدث المشهور باعتنائه بمصنفات الحافظ البيهقيّ. حتى ذكرت المصادر أنّه
الصفحه ١١٠ : ، عن ابن عباس في قوله ـ عزوجل ـ : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ
خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ) (١) قال : خلق الخلق كلهم