إسناده. ويحتمل أن يكون سمعه علقمة من عبد الله ومن غيره.
٦٢٠ ـ أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد ، أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ، نا أحمد بن عبد الجبار ، نا حفص بن غياث ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن علقمة بن قيس قال : حدثني أبناء مليكة الجعفيان قالا : أتينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقلنا : يا رسول الله أخبرنا عن أم لنا ماتت في الجاهلية ، كانت تصل الرحم ، وتصدق وتفعل وتفعل ، هل ينفعها ذلك شيئا؟ قال : «لا» [قالا] (١) فإنها وأدت أختا لنا في الجاهلية ، فهل / ينفع ذلك أختنا؟ قال : «لا ، الوائدة والموؤدة في النّار ، إلّا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم» فلمّا رأى ما دخل عليهما قال : «وأمي مع أمكما».
وهذا ـ أيضا ـ يصرح بحكمها في الآخرة ، وأنها لم تولد على الإسلام.
٦٢١ ـ ورواه المعتمر بن سليمان قال : سمعت داود بن أبي هند يحدث ، عن الشعبي ، عن علقمة بن قيس ، عن سلمة بن يزيد ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «الوائدة والموؤدة في النّار».
٦٢٢ ـ أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو بكر بن إسحاق ، أنا أبو مسلم ، نا حجاج بن منهال ، نا المعتمر بن سليمان فذكره. وسلمة بن يزيد هو أحد ابني مليكة ، وله شاهد آخر عن يزيد بن مرّة ، عن سلمة بن يزيد الجعفي.
٦٢٣ ـ أخبرنا (٢) أبو بكر بن فورك ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يونس بن حبيب نا أبو داود ، نا سليمان بن معاذ ، عن عمران بن مسلم ، عن يزيد بن مرة ، عن سلمة بن يزيد الجعفيّ قال : سألت النبيّ صلىاللهعليهوسلم قلت : «إن أمي ماتت ، وكانت تقري الضيف ، وتطعم الجار واليتيم ، وكانت وأدت وأدا في الجاهلية ، ولي سعة من مال أفينفعها إن
__________________
(١) في الأصل [قال] والصحيح ما أثبت.
(٢) صيغة الأداء في الأصل مختصرة [أنا].