الصفحه ١٤٧ :
باب
ذكر البيان أنّ كل
من سبق في علم الله ـ
عزوجل ـ
كونه سعيدا ، ثمّ جرى
القلم بسعادته وخرج
الصفحه ٢١٦ :
عن أبي عثمان
النهدي قال : سمعت عمر بن الخطاب ـ وهو يطوف بالكعبة ـ يقول : اللهم إن كنت كتبتني
في
الصفحه ٥٥ : رَحِمَ رَبُّكَ).
يقول العلامة ابن
قيم الجوزية ـ رحمهالله ـ واصفا ذلك كله «وقد سلك جماهير العقلاء في
الصفحه ١١٣ : ء ، وتم القدر»
تفرد به حسّان بن حسّان ، ومعناه موجود في الأحاديث الثابتة.
١٣
ـ أخبرنا أبو عبد
الله
الصفحه ١٦٦ : أعمالكم التي هي أكسابكم ، ولا يجوز أن
يحمل على المعمول فيه كما حمل في قوله : (تَلْقَفُ ما
يَأْفِكُونَ
الصفحه ٢٩٣ :
القدر فقال : نا
سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «أخر الكلام في
الصفحه ٣٥٤ :
بآبائهم في حكم
الآخرة ، كما كانوا ملحقين بهم في حكم الدنيا ، واستدل بظاهر هذه الأخبار التي
ذكرناها
الصفحه ٦ :
(٧٥١ ه) بكتابه «شفاء
العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل» (١) والذي لم يؤلف في الإسلام
الصفحه ١١ :
الفصل الأول
في ترجمة المصنّف
وفيه مباحث :
المبحث
الأول : في اسمه ونسبه
المبحث
الثاني
الصفحه ٣٣ :
وأمّا قولهم
الإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع ، بل هو ـ أيضا ـ قدح في العقل ، فإن
أفعال
الصفحه ٦٦ : ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنّة فيدخلها» (١).
التقدير
الرابع : التقدير الحولي في
ليلة
الصفحه ٢١٧ : ] (١) سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس في قوله ـ عزوجل ـ : (يَمْحُوا اللهُ ما
يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ
الصفحه ٢٥٧ :
ذلك في كتاب الله عزوجل (وَنَفْسٍ وَما
سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها)» (١).
أخرجه
الصفحه ٣١١ :
(كَذلِكَ سَلَكْناهُ
فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ) (١) قال : الشرك بالله سلكه الله في قلوبهم ، وسألته
الصفحه ٣١٩ : الله ، والاقتصاد في أمره ، واتباع سنّة رسوله ، وترك ما
أحدث المحدثون بعد ما جرت سنته وكفوا مئونته