الصفحه ٣٤٤ :
تمتلىء به عروق
آلة الوقاع ، فتنهض له ، وهذه الحوادث في البدن إنما تكوّنت بمجرد التصورات.
ويظهر
الصفحه ٣٤٩ :
أنظر إليهم ؛ لأنّ
رسول الله صلىاللهعليهوآله لما تفل في عيني وأنا أرمد ، قال : اللهم أذهب عنه
الصفحه ٣٥٠ :
الإنسان بعين
الحسّ ، وبين ما يراه بعين الخيال ، مع أنهما مختلفتا الأحكام ، فربّ قليل في عين
الحسّ
الصفحه ٣٥٨ : ،
ممّا ليس يدركه كلّ إنسان.
وقال في موضع آخر
: وليس هذا التسبيح بلسان الحال ، كما يقوله أهل النظر ممن
الصفحه ٣٨٧ :
وإن أريد به أنه
عند تبدّل الأفراد وتجدد الآحاد المتوافقة في النوع لا تتبدّل حدودها النوعية ،
فذلك
الصفحه ٥٠ :
فصل
حركة كلّ فلك
متشابهة حول مركزه ، إلّا الحوامل في غير الشمس ، فحامل القمر يتشابه حول مركز
الصفحه ٦١ :
ذلك ، ثمّ نذكر ما وجدوه وحصّلوه في كلّ فرد فرد على سبيل الحكاية ، من دون حسابات
جزئية ، لخصوص الأفراد
الصفحه ٧٩ : في نضج الفواكه ، ومدّ المياه وجزرها ، وازدياد الرسل في الضروع ، ونشوء
الحرث والنسل ، والزروع ونقصانها
الصفحه ٩١ :
الأربع في حقيقتها
الجوهرية ، لما دريت أن الصور ـ أيضا ـ ممّا تشتدّ وتضعف ، كالكيفيات، بل الكيفيات
الصفحه ١٣٧ :
تطيف بها ، فصار
بذاته في كثير من الحيوان ، وبمعونة ما يخالطه من المشروب في أكثرها ، كيلوسا ،
وهو
الصفحه ١٦٢ : فغير متحرّك ، فلو زيد على هذا القدر لستر شيئا من الحدقة دائما ، ولكان
يجتمع فيه الفضول ، ولا يسيل
الصفحه ١٩٣ :
وأيضا فإنّ النافذ
في هذا المعاء يرافده الثفل الّذي يحصل في المعدة عند الامتلاء والحركات الّتي
الصفحه ١٩٧ :
في الحجاب ليغذواه
، ثمّ ينفذان الحجاب ، فإذا نفذاه انقسمت منهما عروق دقيقة ، واتّصلت بالغشاء
الّذي
الصفحه ٢٠٧ : يتهندمان في نقرتين في رأس عظم الساق ، وقد
وثقتا برباط يلتفّ ، ورباط في الغور ، ورباطين من الجانبين قويين
الصفحه ٢٠٩ :
وأمّا الرسغ
فيخالف رسغ الكف ، فإنه صفّ واحد ؛ وذاك صفّان ، وعظامه أقل عددا ؛ وذلك لأنّ
الحاجة في