الصفحه ٢١٦ :
ويغوص في جرم
المحلّ ، أو يتكيّف بكيفية المدرك ، ويوصلها إلى المحل.
لست أقول : بشخص
كيفية
الصفحه ٢٢٧ :
في الدماغ ، كرئاسة الشوقية للتحريكية ، وأخصّ مواضعه آخر التجويف الأوسط منه ،
ويدرك المعاني الغير
الصفحه ٢٢٩ : السهام من الجوانب ، أو مثال مرآة منصوبة تجتاز عليها أصناف الصور ، فتتراءى
فيها صورة بعد صورة ، ولا يخلو
الصفحه ٢٥٠ :
قذف في قلبك من
الجنبة العالية ، وانعكس أثره إلى ظاهر جلدك من جهة الباطن ، على عكس ما ينفعل
الداخل
الصفحه ٢٥٨ : المكتسبة
في الدنيا ، كما مرّت الإشارة إليه من أن النفس في الآخرة تظهر بصورة ما ، غلبت
عليها صفاته من
الصفحه ٢٦٤ :
الكلّ ، مع إضافة
ما إلى المادة ، والناطقة ينالها مطلقة فتفعل في المحسوس عملا تجعله معقولا.
فصل
الصفحه ٢٧٥ :
هو منها تمام تلك
الهويات.
ومن تأمّل في
إدراك الحواس وتقوّمها بإدراك الخيال ، والإدراك ضرب من
الصفحه ٢٨٨ :
بعينها من وجه ؛ لفناء النفس ـ حينئذ ـ في الحق ، كذا أفاد أستاذنا (١) ـ دام ظلّه ـ.
فصل
الإنسان إذا
الصفحه ٣٠٣ :
العبد في الحق ، وبقائه
به ، وإليه الإشارة بقوله صلىاللهعليهوآله : «أنا وعلي من نور واحد ، وخلق
الصفحه ٣٣٤ : الأوامر الإلهية ، وحفظ الاعتدال بين طرفي الإفراط
والتفريط فيها ، ودوام الوضوء ، والذكر ، وخصوصا من أوّل
الصفحه ٣٣٦ :
واضطرابها الّتي
لا تفتر عنها في أكثر الأحوال ، ثمّ انتقلت منها وحاكتها بأمور أخرى في النوم ،
فبقيت
الصفحه ٣٤٠ : بالجنّ ، إذا
استنطقوا غيرهم ، والثاني كما للمصروعين والممرورين ، ومن في قواه ضعف ، وفي دماغه
رطوبة قابلة
الصفحه ٣٤٣ :
فصل
ومن الآيات
الغريبة الإنسانية غير ما ذكر من الإخبار بالمغيبات ، تأثيره في مادّة العالم
بإزالة
الصفحه ٣٧٦ :
كما هو دأبهم في
سائر المكنونات من العلم ؛ تنبيها على أنه من العلم المكنون.
ولو لا مخافة
التطويل
الصفحه ٤٠٩ :
فصل
قد دريت في الأصول
: أنّ الوجود ـ بما هو وجود ـ خير محض ، وأنّ الشرور كلّها راجعة إلى الأعدام