الصفحه ٣٥٤ :
عَلَيْهِمُ
الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا) الآية (١).
قال في الفتوحات :
ومن نفّس
الصفحه ٣٥٥ : إذا خاتم أبي جعفر عليهالسلام ، فقلت : متى عهدك بصاحب الكتاب؟ قال : الساعة ، وإذا في
الكتاب أشيا
الصفحه ٣٧٣ : ، وطهر أرض نفسه من خبائث الصفات الرذيلة، والشرور النفسانية ،
من طلب الشهوات والمعاصي والسفسطة في العقائد
الصفحه ٣٧٤ :
في حدوث العالم
(إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ
وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ
الصفحه ٣٨٤ : مجرّدة بالكلية
انخرطت في سلك العقول ، واتّصلت بالملأ الأعلى ، وأمّا العقول فذواتهم مستغرقة في
بحر
الصفحه ٣٩٨ : محالة ـ يكتفى بالشهر ، كما
اكتفى بالسنة ، ثمّ ينتقل في السؤال إلى يوم ، وإلى ساعة ، ودرجة من ساعة
الصفحه ٤١٩ : ، والنامية ،
والمولّدة ، والمحرّكة ، والمدركة ، إلى غير ذلك ، فإنّ كلّها مجبولة في طاعة
النفس ، والانقياد لها
الصفحه ٤٣٢ : إليه ، بل ورد في الحديث : «من أصغى إلى ناطق فقد عبده ،
فإن كان ينطق عن الله فقد عبد الله ، وإن كان ينطق
الصفحه ٤٣٣ : ء عليه من غير تكليف ، بل
اقتضاء ذاتي.
وهذه هي العبادة
الذاتية الّتي أقامهم الله فيها بحكم الاستحقاق
الصفحه ٤٣٧ : آمِنُوا) (٢) ، وآيات كثيرة في هذا المعنى ، فإنّ جميعهم ـ غير العارف
الربّاني ـ لا يعبدون الله ، فإنّ
الصفحه ٤٤٤ : .
وسنتكلّم في
عذابها عن قريب ، إن شاء الله.
وصل
وأمّا النفوس
الحيوانية الّتي هي حسّاسة فقط ، وليست ذات
الصفحه ٨ : بالسفليات.
ولنبيّن الصنفين
تبيانا ، ونشرّحهما تشريحا ، في فصول :
وصل
أما الصنف الأوّل
، فقد دللنا على
الصفحه ٢١ : ، ساكنة بطبعها في أماكن متخالفة ،
بعضها فوق بعض ، بحسب ما يليق بطبائعها ، مرتبة ترتيبا بديعا ، منضدة نضدا
الصفحه ٢٦ :
وقد دريت أنّ
الأصل في كلّ شيء هو وجوده ، والماهية تابعة للوجود ، فما كان له نحو وجود النار
كان له
الصفحه ٥٦ :
الظهور ، والآخر
أبدي الخفاء ، ويماسّان الأفق في الدورة مرّة ، وإن زاد عليه ونقص عن تمامه كان
أعلى