الصفحه ٦٦ :
ولنتكلم الآن في
تفاصيل المقادير ، على ما وجدوه بالفراسخ ، على أن كلّ فرسخ ثلاثة أميال ، كلّ ميل
الصفحه ٦٧ : وعشرون مثلا له ، فثخن فلك المرّيخ ثلاثة أمثال غلظ فلك الشمس ، مع
ما فيه من الأفلاك والعناصر.
وممّا
الصفحه ٧٣ : (٢) ـ وتمام الكلام فيه يأتي في مباحث حدوث العالم ، إن شاء
الله.
ولنتكلم الآن في
كيفية صدور جزئيات الحركات
الصفحه ٧٧ :
في خلق المركّبات
(وَما ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً
أَلْوانُهُ إِنَّ فِي ذلِكَ
الصفحه ٨٦ : ،
وللعناصر كلّها مادّة واحدة مطيعة لأوامر الله تعالى ، ونواهيه ، في خلع بعض الصور
، ولبس بعضها ؛ وذلك لأنها
الصفحه ٨٨ :
توهّم الكمون والبروز ، وهل يسع لأحد أن يصدق بوجود جميع النارية المنفصلة عن خشبة
الغضاء فيها مخلفة لبقيّة
الصفحه ٩٢ : قد تمّ سلوكه ، وبلغ إلى كماله المتصور في حقه إذا سالك من حيث هو سالك لا
يقوم في المقامات والمنازل
الصفحه ٩٤ : طول السنة في حكم المسامتة ، ومن ذلك سواد ألوانهم ، وشدّة جعودة شعورهم ،
بخلاف الإقليم الرابع ، على أن
الصفحه ٩٦ :
في كائنات الجوّ
(اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً
فَيَبْسُطُهُ فِي السَّما
الصفحه ٩٧ : جِبالٍ فِيها
مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ يَكادُ
سَنا بَرْقِهِ
الصفحه ٩٨ : ، وتكاثف
حتّى كأنه تكيّة موضوعة على وهدة ، وكان المشاهد فوق تلك الغمامة في الشمس، وكان
من تحته من أهل
الصفحه ١٠٠ :
بالتسخين القوي الحاصل من الحركة الشديدة ، والمصاكّة العنيفة ؛ لقرب مزاجه من
الدهنية ؛ إذ فيه مائية وأرضية
الصفحه ١٠٥ : الزلزلة
فتشبه أن تكون بسبب أن البخار والأدخنة والرياح المحتبسة في الأرض إذا غلظت بحيث
لا ينفذ في مجاريها
الصفحه ١٠٨ :
في الجبال والأحجار المعدنية
(وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ
أَلْوانُها
الصفحه ١١١ : في
بيان تولّدها بحسب الحدس والتخمين بعقدهم الزئبق بالكبريت عقدا محسوسا يحصل لهم
بذلك غلبة الظن ، ولا