الصفحه ٣٧١ :
بمكان أو زمان ، فلا توجد في جانب دون جانب ، كما لا توجد في وقت دون وقت.
فصل
وقال بعضهم : إنّ
أوّل من
الصفحه ٣٧٩ : ولا شيء مبدع ، فأبدع الذي أبدع ولا صورة له
عنده في الذات ؛ لأنّ قبل الإبداع إنّما هو فقط ، وإذا كان هو
الصفحه ٣٩٢ : ، والمعلول لا يكون موجودا في
مرتبة ذات العلة الفاعلة الجاعلة ؛ إذ الوجود يصل إلى ذات المعلول من ذات العلة
الصفحه ٣٩٦ : : حاشيتاه ، وطرفاه.
وأيضا فإنّ حدود
ذلك الامتداد سواسية متشابهة ؛ إذ لا اختلاف في العدم ، ولا مخصّص من
الصفحه ٤٠٦ :
في أنّ العالم مخلوق على أجود
النظامات الممكنة
(أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ
الصفحه ٤٠٨ :
فليس في الوجود
شيء مناف لطبيعة علله ، وأسبابه ؛ إذ المعلول لا ينافي العلّة ، والحركات
المتنافرة
الصفحه ٤١١ :
لا وجود له أصلا ؛
لأنّ الموجودات الحقيقية والإضافية في الوجود ـ لا محالة ـ أكثر من الأعدام
الصفحه ٤٢٤ :
والصنائع ،
ليبلغهم إلى التمام والكمال ، فمن أجل ذلك يوجد في الرجال البالغين رغبة في
الصبيان
الصفحه ٤٢٧ :
ما تجلّى للحواس [وظهر
للمشاعر الظاهرة] (١) ، ولم يعلموا أن
الله لم يخلق شيئا في جبلّة النفوس إلّا
الصفحه ٤٣٤ :
المأمورين منهم
أنهم (يَفْعَلُونَ ما
يُؤْمَرُونَ) (١).
ثمّ قال في الّذين
هم عند ربهم
الصفحه ٤٤٨ : ، كما قال تعالى : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ
فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ
الصفحه ١٣ : الكلية لا توجب حركة جزئية من موضع إلى آخر ، ومن
الثاني إلى ثالث ، بل لا بدّ فيها من تجدد إرادات جزئية
الصفحه ١٤ : وجزئية ، تحرّكها بتصوّرات حيوانية
منبعثة عنها ، منطبعة في أجرامها ، كنفوسنا الناطقة بالنسبة إلى أبداننا
الصفحه ٢٣ :
وبتصاعده في
حيّزه. وما هو ألطف فهو أسخن ، فالهواء حار بالنسبة إلى الماء.
وفي هذه الأحكام
أقوال
الصفحه ٥٤ : محاذاتها فللمسمّين أن يسمّوها بغيرها ، وأجزاؤها تسمى برجا
، وكلّ برج ثلاثون درجة في العرض ، وفي الطول من