الصفحه ٢٣١ :
التي شأنها إدراك
الأمور على غير وجهها ، فلا جرم لم يخل باطنه من جولان الشيطان فيه بالوسوسة ،
إلّا
الصفحه ٢٤٠ :
بن يعقوب رحمهالله ، عنه عليهالسلام ، في الكافي (٣).
وفي رواية أخرى ،
قال عليهالسلام في المقرّبين
الصفحه ٢٤٧ : إنك إذا رأيت إنسانا
في وقت ، ثمّ تراه بعد ذلك بمدّة كثيرة ، وقد تبدّلت أحوال جسمه جميعا بخصوصيّاتها
الصفحه ٢٥٤ : : بقاء في فناء ، ونعيم في شقاء ، وعزّ في ذل ، وفقر في غناء ، وصبر
في بلاء ، ولها خاصّيتان : الرضا
الصفحه ٢٦٠ :
ثمّ قال لي : امسح
يدك على وجهك ، ففعلت ، فعاد أولئك الخلق في عيني ناسا ، كما كانوا أولا ، ثمّ قال
الصفحه ٢٩٩ :
الملائكة يلعنون
العصاة ، في ألفاظ كثيرة (١).
وكلّ ذلك إشارة
إلى أن الجاهل العاصي بمعصية واحدة
الصفحه ٣٠٠ :
فصل
ثم الإنسان الّذي
هو خليفة الله في أرضه ، والمقصود من خلقه ، إمّا نبي ، أو وليّ.
والنبي
الصفحه ٣٠٥ : ، وكمال ، والكمال هو
صيرورة الشيء بالفعل ، فكمال التعقّل في الإنسان هو اتصاله بالملأ الأعلى ،
ومشاهدته
الصفحه ٣٠٧ :
كتابا في صحيفة ، وذلك لغاية قوته ، وشدة تمكّنه في الحدّ المشترك بين المعقول
والمحسوس ، فلا يستغرقه حسّه
الصفحه ٣١٤ : طينة النار ، ثمّ بعثهم في الظلال ، قال : قلت : وأيّ شيء الظلال؟ قال :
ألم تر ظلّك في الشمس ، شيئا وليس
الصفحه ٣١٨ : بكمالها العقلي اللائق بحال تلك النشأة ، فما العلة في فيضانها
وصدورها عن ذلك؟ وما الغاية في ذلك؟
قلنا
الصفحه ٣٢١ :
في قصّة آدم والشجرة
فصل
في تفسير مولانا
الإمام العسكري عليهالسلام ، عن جدّه علي بن الحسين
الصفحه ٣٣٠ :
في الآيات الإنسانية من العجائب والغرائب
(سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي
أَنْفُسِهِمْ
الصفحه ٣٦٠ :
في الجنّة والشياطين
(وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ
السَّمُومِ) (١)
فصل
إنّ في
الصفحه ٣٦١ :
نَسَباً) (١). والشياطين في قوله تعالى : (كانَ مِنَ الْجِنِ) (٢).
فهي أجسام لطيفة ،
حيّة ، ذوات