الصفحه ٤٧ :
وصل
أما الفلك الأعظم
فحركته إلى المغرب ، وتتم في كلّ يوم بليلته دورا بالتقريب ، ويسير بمقدار ما
الصفحه ٧٠ :
بالنسبة إلى
الأفلاك ؛ لأنها كائنة فاسدة ، مستحيلة.
ودريت أن جملة
الأرض ـ بما فيها ـ جزء يسير من
الصفحه ١٠١ : فقد قيل ـ والعلم عند الله ـ : إنهما يحدثان من ارتسام ضوء النيّر في
أجزاء رشية صقيلة صغيرة متقاربة
الصفحه ١١٣ :
في النبات
(وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ
أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى* كُلُوا
الصفحه ١٣٤ :
العفونات الّتي لو خالطت الهواء الّذي أودع الله فيه حياة الإنسان ، وعافيته ،
لكان سقيما ، مريضا ، معلولا
الصفحه ١٣٦ : ، ولو لا أنه شديد اللطافة لما نفذ في شباك العصب ، ومن أخذ بعض عروقه
يحسّ بجري جسم لطيف حارّ فيه
الصفحه ١٥٢ : عنه ذو الزوايا.
وأمّا طوله فلأن
منابت الأعصاب الدماغية موضوعة في الطول ؛ لئلّا يزدحم ولا ينضغط ، وقد
الصفحه ١٧٠ :
فصل
لما لم يكن غذاء
الإنسان طبيعيا ، ولا لباسه طبيعيا ، بل يحتاج في ذلك وأمثاله إلى صنائع كثيرة
الصفحه ١٧١ :
واثنا عشر للظهر ،
وربما زادت أو نقصت واحدة منها في الندرة ، والزيادة أندر ، وخمس للقطن ، وثلاث
الصفحه ١٨٥ : ، وهي الّتي في داخل الرئة ، وبعضها نصف دائرة ، وهي
الّتي تجاور المريء ، وتماسّه في فضاء الحلق ، وبين كلّ
الصفحه ١٩٤ :
هو أسفل منه ،
ووضعه إلى الخلف قليلا ، وميله إلى اليمين ، وفائدته أن يكون للثفل مكان يجتمع فيه
الصفحه ١٩٨ :
وتنشعب من العرق
الكتفي في مروره بالعضد شعب صغار تسقي ظاهر العضد ، وتنشعب من الأبطي شعب تسقي
باطنه
الصفحه ٢٠٤ :
وتنتصب الأوعية
الّتي فيها المني ، وتهيج لقذف ما فيها ؛ لكثرته ، أو للذعه ، وأحد الأسباب
الداعية
الصفحه ٢٠٨ : ، موضوع إلى الجانب الوحشي ، وبه يحسن ثبات ذلك الجانب
على الأرض ، وخمسة عظام للمشط ، بعدد الأصابع في صف
الصفحه ٢١١ :
في الملائكة الموكّلين بالحيوان الكامل
(لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ
خَلْفِهِ