الصفحه ٢٠٦ :
كذلك للنساء
بينهما وبين المقذف إلى داخل الرحم ، إلّا أنها فيهنّ متصلة بهما ؛ لقربها بهما في
اللين
الصفحه ٢١٨ : بالصورة ، وللصورة ، ولها هذا المقدار العظيم ، فكيف تحصل في حدقة صغيرة ، وإن
لم يكن لها هذا المقدار فلم ير
الصفحه ٢٣٢ : اللعين في حديث جرى له ولآدم : لا يولد له ولد إلّا ولد لك ولد ،
كما ورد في الخبر (٢).
وشيطان كلّ إنسان
الصفحه ٢٣٧ : فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) (٤).
فصل
روى في الكافي ،
بإسناده عن الإمام الكاظم عليهالسلام ، أنه قال : «إنّ
الصفحه ٢٤٣ :
ومن هذا يظهر
ويتبيّن وينكشف ويتحقّق أن في إهاب هذا الحيوان الطبيعي حيوانا آخر من عالم الغيب
، هو
الصفحه ٢٦٣ : ، فقال عليهالسلام : وما تعني بالفلسفة؟ أليس من اعتدلت طباعه صفا مزاجه ،
ومن صفا مزاجه قوي أثر النفس فيه
الصفحه ٢٩٦ : بدائعه في مرآة حرفهم وصنائعهم ، ومن خلافتهم أن الله
استخلفهم في خلق كثير من الأشياء ، كالخبز ، والخياطة
الصفحه ٣٥٦ : ء ، والحروف ، فهو علم السيميا ، فلم يكتسب منهم إلّا العلم
الّذي ذمّته الشرائع ، ومن ادّعى صحبتهم وهو صادق في
الصفحه ٣٦٣ : الإنس ،
فيخلط فيها الكذب ، حتّى ولد نبيّنا محمّد صلىاللهعليهوآله ، فمنعوا من التردد إلى السماء ، إلّا
الصفحه ٣٦٦ :
فصل
وأمّا الشياطين
فليس فيهم نتاج ، إنّما تبيض وتفرخ ، وأولادهم ذكور ، ليس فيهم أناث ، كذا في
الصفحه ٣٧٠ : الأوّل إلهاما ، والثاني وسوسة ، كما مضى بيانه
في مباحث الملائكة الموكّلين بالحيوان الكامل ، وقد أسمعناك
الصفحه ٣٨٣ :
الفساد. انتهى (١).
ولنتكلم الآن في
بيان الحدوث الزماني الموعود ، المأثور عن أهل الله ، ونبدأ بما
الصفحه ٣٨٦ : ، وتراكم حيثيّات القوّة والإمكان في كلّ ما له قوّة مادّية ، كالفلكيات
، والعنصريات المشهودة بهذه الحواسّ
الصفحه ٣٨٩ :
امتداد موجود ، أو
مفروض ، والفراغ والتعطيل في سائر الحدود منه ، بل الإفاضة واحدة من الحق
الصفحه ٤٠٢ :
هكذا أعطت الحقائق
(١).
وله كلام آخر دقيق
في سرّ الأزل ، وسرّ الأبد ، نرى أن نذكره هاهنا بألفاظه