الصفحه ٤٠ :
البدرية والهلالية لا يدلّ على عدم الاقتباس ؛ لإمكان نفوذ الضوء فيها ، ومن الناس
من أثبت لها ألوانا كالقمر
الصفحه ٥٨ :
ولمّا كانت الشمس
شمالية الحركة صيفا ، جنوبيّتها شتاء جعل أوجها في الشمال ، وحضيضها في الجنوب
الصفحه ٧٢ :
ما انتهى إليه
بصره.
فالمطلوب في
الجميع على الوجه الأشمل الأعم ذات واحدة إلهية ، ولهذا اشتركت في
الصفحه ٨٥ :
تكون غير متناهية
؛ وذلك لأنّ لها حقائق عقلية في علم الله سبحانه ، فهي هناك موجودة على سبيل
الصفحه ٨٩ : ،
وليعتبر في المرآة المحرقة الّتي لها مقعّر عند مقابلة الشمس ، فينعكس الشعاع من
سطحه المقعّر إلى نقطة هي
الصفحه ١٠٢ :
، فإذا كان من الجائز أن يتخيل كهيئة القوس خيالا لا يستند إلى وجود شيء ، لم يمنع
مانع أن يكون هذا جائزا في
الصفحه ١٠٣ : ، فيحرق ما عليها غضبا من الله الملك الجبار ، ويسمى الحريق ، وقد
لا ينقطع اتصاله عن الأرض في صعوده واشتعلت
الصفحه ١٢١ : ، أو بذور ، وهو إمّا في كلّ
البدن ، فتلك المادّة الّتي يفرزها متخالفة الحقيقة ، متشابهة الامتزاج
الصفحه ١٤٥ :
ووضعه في الجهة
الّتي يراد أن يتحرّك إليها ذلك العضو.
ثمّ ينبت من الطرف
الّذي يلي العضو المتحرّك
الصفحه ١٤٦ :
والخشونة ، والصلابة
، واللين ، والهشاشة ، واللزوجة ، كلّها بالمماسّة.
وكذلك فاعل الحركة
منبثّ في
الصفحه ١٤٨ : الحيوانية ، والحرارة الغريزية في جميع البدن.
وخلقت كلّها ذات
صفاقين ؛ احتياطا في وثاقة جسميّتها ؛ لئلّا
الصفحه ١٥٤ : بالمصفى في موضعه من القحف ، حيث ينتهي إليه أقصى الأنف ، فيهما حسّ الشمّ
، وبهما تندفع الفضول من هذا البطن
الصفحه ١٦٥ : قوية.
وأصول الأضراس
الّتي في الفكّ الأعلى ثلاثة ، وربما كانت ـ وخصوصا للناجذين ـ أربعا ، والّتي في
الصفحه ١٧٤ : ينقسم ، فيأخذ منه قسم إلى قدّام فيتفرّق في عضل الظهر ، والكتف، وعلى نحو
هذا يكون خروج العصب وتفرّقه إلى
الصفحه ١٨١ : ،
وتتقعّر هي في الراحة ، وتشتمل على المستدير المقبوض عليه ، ووصلت سلامياتها كلّها
بحروف ونقر متداخلة ، بينها