الصفحه ١١٦ : الفساد والإفساد ، سيّما في الحيوان.
والسادس لا بدّ
منه ليلصق ما اكتست بصورة العضو بالعضو حتّى لا يكون
الصفحه ١٢٩ : إِنَّهُ
بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ) (٢).
وقال : (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ
مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ
الصفحه ١٣٣ : حجّة فيها ادّعوا ، ولا تحقيق لما وعوا (٢) ، وهل يكون بناء من غير بان ، أو جناية من غير جان.
وإن شئت
الصفحه ١٣٥ : ذلك إنّما هو بالعرض.
ولنقتصر في هذا
النمط من الكلام على ذلك ، فإنه بحر لا ساحل له ؛ إذ بدائع حكم
الصفحه ١٥٦ : إلى ما دون الحجاب ، والباقي منها يتفرّق في أماكن من الوجه والأنف ، ومنها
ما يتّصل بالزوج الّذي بعده
الصفحه ١٨٤ : منها أقساما كثيرة ، وانتسج واحتشى حواليها لحم أبيض
رخو متخلخل هوائي ، غذاؤه دم في غاية اللطافة والرقة
الصفحه ١٨٦ :
ومنفعتها في إعداد
الهواء للقلب مثل منفعة الكبد في إعداد الغذاء لجميع البدن ، وإنما ضيّقت فوهاتها
الصفحه ١٨٨ :
الجمل والبقر ،
وهو مائل إلى الغضروفية ، وأصلب ما يوجد من ذلك ما يوجد في الفيل ، فتبارك الله رب
الصفحه ١٩١ :
، بل كلّها غشاء واحد ، فيه قوّة هاضمة ، كما مرّ.
والخارجة مستعرضة
الليف ، لم يختلط به شيء من المؤرّب
الصفحه ١٩٥ :
عسى يبقى فيها من
جوهر الغذاء ، وفيه يعرض القولنج في الأكثر ، ومنه اشتقّ اسمه.
والمعاء المستقيم
الصفحه ٢٠٥ : يكون قبل ذلك معطّلا ، وهو يغلظ ويثخن كأنه يسمن في وقت
الطمث ، ثمّ إذا طهر ذبل.
وخلق ذا طبقتين
الصفحه ٢١٤ : لم يحصل ، علمنا أنّ الحواس منحصرة في الخمس.
وأيضا قد ثبت أن
الكيفيات المحسوسة لا يمكن أن تكون فوق
الصفحه ٢١٧ :
وأشبه بهما من
الباقيين.
وأمّا في البصر
فهو جرم نوراني في الجليدية ، يرتسم منه بين العين والمرئي
الصفحه ٢١٩ :
ذكر في الفصل
السابق ، وإلّا لأدرك كلّ ذي شعور كلّ ما في عالم الكون ، والفساد ، واتّحد به ،
بل
الصفحه ٢٣٦ :
فصل
كلّ هيئة وصفة
ترسّخت في النفس ، وتأكّدت فيها من تكرر فاعليها ، وأعمالها ، تسمى في الشرع ملكا