الصفحه ٢٠١ :
بالمثانة ليرسل
مائيته إليها.
ووضعت اليمنى أرفع
من اليسرى ؛ لتكون أقرب من الكبد ، وإنما جعلت زوجا
الصفحه ٢١٧ :
وأشبه بهما من
الباقيين.
وأمّا في البصر
فهو جرم نوراني في الجليدية ، يرتسم منه بين العين والمرئي
الصفحه ٢٤٢ :
وعندنا براهين
تدلّ على أن من أفراده من له مع ذلك نفس جبروتية ، كلية ، من العالم العقلي ، لها
ملكة
الصفحه ٢٧١ :
والطبيعية ، ويكون
كلّ واحد من تلك العقول مربّيا لنوع من أنواع تلك القوى الكثيرة الغير المحصورة
الصفحه ٢٧٥ :
هو منها تمام تلك
الهويات.
ومن تأمّل في
إدراك الحواس وتقوّمها بإدراك الخيال ، والإدراك ضرب من
الصفحه ٢٨٦ :
، وكلّ علم مستغرقا في علمه الّذي لا يعزب عنه شيء من الموجودات ، وكلّ إرادة مستغرقة
في إرادته الّتي لا
الصفحه ٣٠٩ :
قال : والجمهور
يعظمون هذه الخاصية أكثر من الأوليين ؛ لغلبة الجسمانية عليهم ، ثمّ يعظمون أمر
الصفحه ٣٢٢ :
شققت اسمهما من
اسمي ، هؤلاء خيار خليقتي ، وكرام بريّتي ، بهم آخذ ، وبهم أعطي ، وبهم أعاقب ،
وبهم
الصفحه ٣٢٤ :
عرف من حسن
طاعتكما له ، وتوقيركما إياه ، وذلك أن الملائكة الموكّلين بالشجرة الّتي معها
الحراب
الصفحه ٣٤٤ : من هذا أنه
ليس من شرط كلّ مسخّن أن يكون حارّا ، وكذا مثله ، فإذا صارت الأمزجة تتأثر عن
الأوهام ، فلا
الصفحه ٣٤٩ : الحرّ
والبرد ، وبصّره صديقه من عدوّه ، فلم يصبني رمد بعد ، ولا حرّ ، ولا برد ، وإني
لأعرف صديقي من عدوي
الصفحه ٣٦٥ :
الله صلىاللهعليهوآله ، فقال : لا يصلح
بشيء من ذلك» (١).
وفي كتاب من لا
يحضره الفقيه : إنّ وفد
الصفحه ٣٧٠ :
والنفوس الشريرة
الخبيثة تنضم إليها الأرواح الخبيثة من النفوس الشريرة المفارقة عن الأبدان
الواقعين
الصفحه ٣٧٢ :
والاعتقاد ،
واقتداره على إغوائهم بالوسوسة والإضلال ، كما ورد في الحديث : «إنّ الشيطان ليجري
من ابن
الصفحه ٣٧٦ :
كما هو دأبهم في
سائر المكنونات من العلم ؛ تنبيها على أنه من العلم المكنون.
ولو لا مخافة
التطويل