الصفحه ١٤٢ :
أربعة منها رئيس
شريف ، وهي : الدماغ ، والقلب ، والكبد ، والأنثيان ؛ إذ في الأوّل قوّة الحسّ
الصفحه ١٩١ :
، بل كلّها غشاء واحد ، فيه قوّة هاضمة ، كما مرّ.
والخارجة مستعرضة
الليف ، لم يختلط به شيء من المؤرّب
الصفحه ١٩٣ : ، وهو ممتد من المعدة إلى أسفل على الاستقامة ، ليس فيه
ما في غيره من التلافيف ، ليكون اندفاع ما يندفع
الصفحه ١٩٥ :
عسى يبقى فيها من
جوهر الغذاء ، وفيه يعرض القولنج في الأكثر ، ومنه اشتقّ اسمه.
والمعاء المستقيم
الصفحه ١٩٩ :
والقسم الآخر يمر
في الجانب الظاهر من الساق ، وهو غائر إلى ناحية الكعب الخارج ، وهو عرق النّسا
الصفحه ٢٠٣ : ، كثيرة الفوهات ، كثيرة التعاويج ، والالتفافات ، ومجرى تلك العروق بالصفاق
، وينزل منه مجريان شبه البرنجين
الصفحه ٣١٤ :
إذا سألهم أجابوه (١).
وبإسناده عن
مولانا الباقر عليهالسلام ، قال : «إن الله خلق الخلق ، فخلق من
الصفحه ٣٢٠ :
لأنفسهم ، ألا ترى
أنك لا ترى فيهم إلّا محبّا للعلو على غيره ، حتّى أن منهم من قد نزع إلى دعوى
الصفحه ٣٢٦ :
رحماتي ، فذلك قول
الله عزوجل : (فَتَلَقَّى آدَمُ
مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ
الصفحه ٣٧٥ :
فصل
حدوث العالم ـ بمعنى
افتقاره إلى الصانع ، ومسبوقيته بالعدم في الجملة ، أي الأعم من العدم في
الصفحه ٤١٦ :
تتميم الابتهاج ، فإنّ كلّ مشتاق إلى مرغوب فإنه قد نال شيئا منه ، وفاته شيء ،
وفي هذا سرّ عظيم لأرباب
الصفحه ١٣ : الكلية لا توجب حركة جزئية من موضع إلى آخر ، ومن
الثاني إلى ثالث ، بل لا بدّ فيها من تجدد إرادات جزئية
الصفحه ٢٩ : كرة مجوّفة ، قطع بعض منها ، وملئت بالأرض على وجه
صارت الأرض مع الماء بمنزلة كرة واحدة ، ومع ذلك ليس شي
الصفحه ٣٣ :
الأفلاك والعناصر ، ما عدا الطبقة الأولى من الأرض ، وأمّا الثانية فليست من
البسائط ، كما عرفت.
وأمّا
الصفحه ٣٧ : ء كلّها في العرش كحلقة ملقاة في فلاة» (٣) ، فلا قدر لها محسوسا ؛ وذلك لظهور النصف من تلك الأفلاك
دائما