الصفحه ٢٢٤ :
الملموسة ، ويلتذّ
بها ، وقد يتألّم ويلتذّ بغير توسّط كيفية من المحسوس الأوّل ، بل يتفرّق الاتصال
الصفحه ٢٢٥ :
الثابتة أبعد من
قوّة مادّة هذه الآلة ، ممّا تدركه قوّة السمع ، كأصوات الرعد من آلتها ؛ إذ
المدرك
الصفحه ٢٢٩ :
وبيان ذلك على
الإجمال : أن الجوهر النطقي من الإنسان المسمى بالقلب الحقيقي مثاله مثال هدف تنصب
إليه
الصفحه ٣٠٧ :
الملكوت الأوسط ،
فيكون ما يراه ملكا حاملا للوحي ، وما يسمعه كلاما منظوما من قبل الله تعالى ، أو
الصفحه ٣١١ :
في تقدّم خلق الأرواح على الأجساد ، وتأخّرها عنها ،
وهبوط آدم من الجنة
(كَما بَدَأْنا أَوَّلَ
الصفحه ٣٥٦ :
من استراق السمع
بالملأ الأعلى ، فيظنّ جليسهم أن ذلك من كرامة ، هيهات لما ظنّوا ، ولهذا ما ترى
قطّ
الصفحه ٣٧٨ :
والهيئات ، وقد
علمنا ضرورة أنا لم نصنعها ، ولا من هو من جنسنا ، وفي مثل حالنا صنعها ، وليس
يجوز في
الصفحه ٣٧٩ :
فالجسم ـ إذن ـ محدث
؛ إذ لا ينفك من المحدث ، ولا يتقدّمه (١).
فصل
قال تالس الملطي (٢) ـ وهو
الصفحه ٣٨٠ :
وهو محل الصور ،
ومنبع الموجودات ، وما من موجود في العالم العقلي والعالم الحسي إلّا وفي ذات
العنصر
الصفحه ٤٢٦ :
غيره» (١).
وقال أستاذنا ـ دام
ظلّه ـ : إن هذا العشق وإن كان معدودا من جملة الفضائل ، إلّا أنه من
الصفحه ١٩ : البدن ، ورتّب عليه الألحان والنغمات ، وكمّل علم الموسيقى.
ومنهم من قال : إن
الأجرام الفلكية لما أبدعت
الصفحه ٥٤ : المشهورة
مأخوذة من صور توهّمت من كواكب وقعت وقت التسمية بحذائها من الثوابت ، كما أشرنا
إليه ، فإذا انتقل عن
الصفحه ١٠٩ :
خلاف جوهره ما صار
حائلا بينه وبين الآخر.
وقد توجد في كثير
من الأحجار عند كسرها أجزاء الحيوانات
الصفحه ١١٦ :
الغذاء بالعضو
إنّما يحصل إذا قرب استعداده لحصول الصورة العنصرية ، فلا بدّ من ملك يجعله قريب
الصفحه ١٣٦ :
الحياة ، وهي
باقية ، وبه حياة البدن من الواهب بواسطة النفس ، فكلّ موضع منه يفيض عليه من
سلطان نوره