الصفحه ٢٧٣ : لها ، على أنها صارت
بعينها تلك الصور ، والمعقولات الّتي كانت بالقوّة معقولات ، فهي من قبل أن تصير
الصفحه ٢٩٥ :
مقاصده البرهانية الإيمانية ، فيحتاج إلى تأييد جديد أخروي من جانب الله ، ليقهره
، ويغلب عليه ، ويطرد
الصفحه ٣٢٣ : ، فإنّ الله
خصّهم بهذه الدرجة دون غيرهم ، وهي الشجرة الّتي من تناول منها بإذن الله ألهم علم
الأوّلين
الصفحه ٣٤١ : العناية الإلهية ، وتستوعب ذلك الشخص تلك القوّة على
الكمال ، فأما من قرب من ذلك الشكل ولم يستوفه فإنه يكون
الصفحه ٣٦ :
من نقطة إلى أخرى
بحركة شيء منها ، وكذا الأجزاء المباينة لها ، تهوي إليها وهي تقبلها من جميع
الصفحه ٩٢ :
وأعلى ؛ لاستحكام
صورته ، وبقاء تركيب أكثر من سائر أفراده ، فيتعصّى من أن يتكون منه خلق آخر ،
فكأنه
الصفحه ١١٧ :
تحقيق معنى النفس
بما هي نفس.
فالنفس ذات جهات ،
وقوى ، استفادتها من جواهر عقلية ، بها تفعل
الصفحه ١٢٩ :
يَشاءُ) (١).
ومنه ما يحتاج إلى
أجنحة اثنتين ، أو أربع ، يطير بهما ، بصفيف ، أو دفيف ، قال تعالى
الصفحه ١٣٧ :
تطيف بها ، فصار
بذاته في كثير من الحيوان ، وبمعونة ما يخالطه من المشروب في أكثرها ، كيلوسا ،
وهو
الصفحه ١٣٩ :
وصل
ثم إنّ للدم وما
يجري معه من الأخلاط في العروق هضما ثالثا ، وإذا توزّع على الأعضاء فيصيب كلّ
الصفحه ١٤٣ :
فمنها ما قياسه من
البدن قياس الأساس ، وعليه مبناه ، ومنها ما قياسه قياس المجن والوقاية ، ومنها ما
الصفحه ١٤٦ : يأتي ، فتبارك الله من لطيف ، ما ألطفه.
فصل
لمّا كان أسافل
البدن ، وما بعد من الدماغ يحتاج أن ينال
الصفحه ١٥٥ :
ينسج من تلك الشعب
على ظاهر القحف غشاء يجلله ، ويتوسّط أيضا بين جزئي الدماغ المقدم والمؤخّر حجاب
الصفحه ١٨٩ :
الساعد إلى أن
يقطع من الساعد مسافة صالحة ، ثمّ ينقسم قسمين ، فيأخذ أحدهما إلى الرسغ مادّا
مارّا
الصفحه ١٩٤ :
هو أسفل منه ،
ووضعه إلى الخلف قليلا ، وميله إلى اليمين ، وفائدته أن يكون للثفل مكان يجتمع فيه