الصفحه ٩٠ :
ولا من الأصناف ،
ولا من الأشخاص ، فسبحان بارئها ومنشئها عن التكثّر والاختلاف ، وإنما نشأ
الاختلاف
الصفحه ١١١ :
والمشهور من
أنواعه سبعة : الذهب ، والفضة ، والرصاص ، والحديد ، والأسرب ، والخارصيني ،
والنحاس
الصفحه ١١٣ :
في النبات
(وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ
أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى* كُلُوا
الصفحه ١١٨ : إنّما يمكن حضور صورتها ، فالصورة فيها أقوى من ذات المعلوم في باب العلم، بل
صورتها علم ، ومعلومها ليس
الصفحه ١٣٣ : حجّة فيها ادّعوا ، ولا تحقيق لما وعوا (٢) ، وهل يكون بناء من غير بان ، أو جناية من غير جان.
وإن شئت
الصفحه ١٥٩ :
بالملتحمة ، وهو
بياض العين ، وينشأ من الغشاء الّذي على القحف من خارج ، كما تنشأ القرنية من
الطبقة
الصفحه ١٧٠ : ونهي ، ووعد ووعيد ، وترغيب وتخويف ، وتعجيل وتأجيل ،
وغيرها من إعلان مكنونات الضمائر ، وإعلام مستور
الصفحه ١٨٦ : ، ولخالقها الحمد فوق ما حمده الحامدون.
فصل
وأمّا القلب ، فهو
مؤلف من : لحم ، وعصب ، وغضروف ، وأوردة
الصفحه ٢١٤ :
آخر لكان حاصلا
للإنسان ؛ لأنّ طبيعته انتقلت من الحيوانية الصرفة إلى النطقية التي هي فوقها ،
فلمّا
الصفحه ٢٣٣ : بالشر ، وتكذيب بالحق ، وأمّا لمّة الملك فإيعاد بالخير ، وتصديق
بالحق ، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله
الصفحه ٢٥٢ :
ومن الأحاديث
النبوية ، قوله صلىاللهعليهوآله : «من عرف نفسه فقد عرف ربّه» (١) ، وقوله: «أعرفكم
الصفحه ٢٦٣ :
معرفة حقائق
الأمور من هناك ، أو بالفكر والرويّة ، باقتناص المجهولات العقلية من المعلومات ،
وهذا هو
الصفحه ٢٧٦ : تعالى ، لا فرق بينهم وبين حبيبهم
، فالنفوس الكاملة الفانية أيضا كذلك ، وهذا من الأسرار التي لا يمسّها
الصفحه ٢٩١ : ، ولا
يؤول إلى عاقبة ، ففنيت ـ إذن ـ وخربت ، كما قال الرضا عليهالسلام : «لو خلت الأرض طرفة عين من حجة
الصفحه ٢٩٤ :
تُوقِدُونَ) (١).
ومنه تسخير الدواب
والأنعام للركوب ، والزينة ، وحمل الأثقال (أَنَّا خَلَقْنا