الصفحه ٣٦١ :
نَسَباً) (١). والشياطين في قوله تعالى : (كانَ مِنَ الْجِنِ) (٢).
فهي أجسام لطيفة ،
حيّة ، ذوات
الصفحه ٣٨٩ :
امتداد موجود ، أو
مفروض ، والفراغ والتعطيل في سائر الحدود منه ، بل الإفاضة واحدة من الحق
الصفحه ٣٩٨ : محالة ـ يكتفى بالشهر ، كما
اكتفى بالسنة ، ثمّ ينتقل في السؤال إلى يوم ، وإلى ساعة ، ودرجة من ساعة
الصفحه ٤٠٨ : الإطلاق.
فصل
وبمثل ذلك نبيّن
أن مجموع العالم من حيث المجموع أيضا على أكمل خلقة ، وأتمّ نظام ، ولو
الصفحه ٤٢١ : وطبيعتها الفطرية الّتي فطر الناس عليها ؛ وذلك لأنها إنّما طلبت ما
طلبت ، وعشقت ما عشقت من المشتهيات الدنية
الصفحه ٤٤٧ :
النفس الحسّاسة
فقط ، فإذا وقعت تلك الصورة في حسّنا ، واستكمل بها الحسّ ، حصلت من تلك الصورة
صورة
الصفحه ٤٥٤ : المضادات للحق ، هو بإزاء اللّذة والراحة الكائنة عن مقابلاتها ، وكما
أنّ تلك أجلّ من كلّ إحساس بأمر ملائم
الصفحه ٤٥٨ :
ـ بذلك إلى عدم المنافاة بين عدم انقطاع العذاب عن أهل النار ، وبين انقطاعه عن
كلّ واحد من أهلها في وقت
الصفحه ٤٦٣ : منها رحمة ، منها تعطف الوالدة على ولدها ، والبهائم بعضها على بعض ،
والطير(١) ، وأخّر تسعة وتسعين إلى
الصفحه ٢٢ :
إحدى الفاعلتين اللتين هما الحرارة والبرود ، المقتضيتان للحركة ، إمّا من الوسط ،
أو إليه بالغة إلى
الصفحه ٢٧ :
الّتي منها التركيب ، وإليها التحليل.
وأنت إذا تعقّبت
جميع الأجسام الّتي عندنا وجدتها منتسبة بحسب
الصفحه ٣٠ :
وتتماسك عليها
أبدانكم وبنيانكم ، وجعل فيها ما تنقاد به لدوركم ، وقبوركم ، وكثير من منافعكم
الصفحه ٤٣ : يَسْبَحُونَ) (١)
فصل
كلّ واحد من أفلاك
الكواكب السبعة يشتمل على أفلاك أخر جزئية مفروزة عن كلّها ، متحرّكة
الصفحه ٤٦ :
وجرم الشمس مركوز
في ثخن الخارج عند منتصف ما بين قطبيه ، مماسّ لسطحيه على نقطتين ، وأفلاك كلّ من
الصفحه ٤٧ : يقول
أحد واحد (١) ألفا وسبعمائة واثنين وثلاثين فرسخا من مقعّره ، والله
تعالى أعلم بما يسير من محدّبه