الصفحه ٢١ :
بدّ لها من حرارة مبدّدة محلّلة ، وبرودة جمّاعة مسكنة ، ورطوبة قابلة للتخليق
والتشكيل ، ويبوسة حافظة
الصفحه ٢٣ : مختلفة ، وآراء شتّى ، أحسنها ما قلناه.
فصل
وبما ذكر ثبت وجود
كلّ منها على الوجه الّذي وصفناه ؛ وذلك
الصفحه ٢٦ : ، ويفعل فعلها ، فإنه ينقلب نارا ، بل ربّما كان غير
المسمى نارا أشدّ تسخينا من النار ؛ لصلابة جرمه ، وكثافة
الصفحه ٢٨ :
الغربية ، بقدر ما تقتضيه أبعاد تلك البقاع في الجهتين ، على ما علم من إرصاد
كسوفات بعينها ، لا سيّما
الصفحه ٤٠ :
فصل
وأمّا سائر
الكواكب فكون أنوارها ذاتية أو مقتبسة من الشمس باق على الاحتمال ، وعدم تشكّلاتها
الصفحه ٤٥ :
يقصده في القطعة
الأخرى إلى أن يصل إلى المبدأ الّذي يتحرك منه ، ولا تنقطع أجزاء الفلك المحيط
بمركز
الصفحه ٥٢ : كلّها
إنّما تتحرك من المشرق إلى المغرب ؛ لأنّ طبيعة الأفلاك والكواكب كلّها طبيعة
واحدة في الحركة الدورية
الصفحه ٥٨ : مسكنا لملائكته ،
ولا مصعدا للكلم الطيّب والعمل الصالح من خلقه ، فجعل نجومها أعلاما يستدل بها
الحيران في
الصفحه ٦١ :
ونحن نشير إلى طرف
من تلك الطرق إشارة إجمالية على وجه كلي ، لكي تعرف جملة كيفية السبيل الممكن إلى
الصفحه ٧٧ : ، وجعل تلك الأجرام السفلية ذوات تأثّر وانفعال منها تشبه تأثّر
النسوان من الذكران من وجه ، لا بمعنى أن
الصفحه ٧٨ : يبلغ الكتاب أجله ،
وتوجّهها إلى المسبّبات الحادثة منها لحظة فلحظة.
ألا ترى إلى الشمس
كيف تؤثر
الصفحه ٨٠ : عن النجوم : أحقّ هي؟ فقال : نعم (١).
وإنه سئل أيضا عن
النجوم ، فقال : ما يعلمها إلّا أهل بيت من
الصفحه ٨١ :
والله ما سمعته من
أحد من المنجمين قطّ ، قال : أفتدري كم بين السنبلة وبين اللوح المحفوظ من دقيقة
الصفحه ٨٥ : تتغيّر ، ولا تتبدّل ، ولا تزيد ، ولا تنقص.
وأمّا في هذا
العالم فليس لشيء منها وجود أصلا ؛ إذ الوجود
الصفحه ٨٨ :
الممتنع خروج شيء
منه مع استحالة التداخل ، والموضوع فوق الجمد مع امتناع صعود الثقيل.
وأبعد من ذلك