الصفحه ١٣٥ :
الأرض ، وقعر
البحار ، وتفسد المياه ، وريحها ، فتصير تلك سببا وهلاكا للأحياء ، فالغرض الأصلي
من ذلك
الصفحه ١٤٠ :
أو غير متّصل ،
وهو مادّة الولد ، أعني المني ، أو يكون غير توليد جسم آخر.
وحينئذ فتلك
المنفعة قد
الصفحه ١٥٢ :
المستدير أعظم مساحة من الأشكال المستقيمة الخطوط ، إذا تساوت إحاطتها ؛ ولئلّا
تنفعل عن المصادمات ما ينفعل
الصفحه ١٦٣ : الهواء المصادم لجبل أو غيره من
عالي أرض ، وهو كرمي حصاة في طاس مملوء ماء ، فتحصل منه دوائر متراجعة من
الصفحه ١٦٨ :
ظهر الغضروف المكبي ، وينزل في المريء ، وإذا انفتحت الحنجرة على غفلة من الإنسان
، بأن يبتلع ويتصوّت
الصفحه ١٦٩ :
مثل قرع الصوت
الصاعد من الحنجرة.
وبالجملة : هي
كالباب الموصد على مخرج الصوت ، يقدّره ، فلا يندفع
الصفحه ١٨٠ :
منفرجة متباينة.
وللرسغ مع الساعد
مفصلان ، أحدهما للانبساط والانقباض ، وهو أكبرهما ، يحدث من
الصفحه ١٨٢ :
ليكون بجملتها عند
الانضمام ، كالمستدير الّذي يقي من الآفات ، ولم يربط الإبهام بالمشط؛ لئلّا يضيق
الصفحه ١٩٠ : ، ويظهر نبضهما عند الاربيتين ، وعند العقب تحت
الكعبين الداخلتين ، وفي ظهر القدمين بالقرب من الوتر العظيم
الصفحه ٢٠٠ :
بمقعّر الكبد ، حيث يتصل عنق المرارة ، به يجذب السوداء من الكبد ، وعنق آخر ينبت
من باطنه متّصل بفم المعدة
الصفحه ٢٠٢ : انطبقت البطانة على الظهارة مندفعة إليها من الباطن ، كأنهما طبقة واحدة ،
لا منفذ بينهما.
ولها عنق دفاع
الصفحه ٢٠٤ :
وتنتصب الأوعية
الّتي فيها المني ، وتهيج لقذف ما فيها ؛ لكثرته ، أو للذعه ، وأحد الأسباب
الداعية
الصفحه ٢١٣ :
النافع طلبا
للّذّة ، وجناح غضبي حامل على دفع وهرب من المضار ؛ طلبا للانتقام ، ومحلّه القلب
والدماغ
الصفحه ٢٢٢ :
المخروط المتوهّم بينهما ، سعة وضيقا ، واستقامة وانعطافا ، من الجانب المقابل إلى
جانب يليه ، يمنة أو يسرة
الصفحه ٢٣٥ :
فصل
إن الإنسان كما
ينتفع من إلهام الملك ، فكذلك ينتفع من وسوسة الشيطان بوجه ؛ وذلك لأنّ وجود