الصفحه ٣٩١ :
الصورة بصيرورتها
هواء ، هكذا شأن العالم بأسره ، فإنه يستمدّ دائما من الخزائن الإلهية ، فيفيض منها
الصفحه ٣٩٥ :
متن الأعيان ،
تقدّما سرمديا انفكاكيا ، من اللوازم المقتضاة لخصوصيّة الحقيقة الوجوبية الذاتية
الصفحه ٤٠٧ :
أما أنّ مراتب
البدو على أشرف أنحاء يتصوّر في حقّها ؛ فذلك لأنّ كلّ ما وقع في مرتبة من تلك
المراتب
الصفحه ٤٢٩ : ء من نسيم روح كلّ واحد
منهما ، واختلط بأجزاء الهواء ، فإذا استنشقا من ذلك الهواء دخل إلى خياشيمهما من
الصفحه ٤٣١ : لا يخلو عن أذى ، إلّا أن الأذى إذا كان من جهة معشوق نيل منه شيء عظيم ،
وبقي شيء يسير ، يكون لذيذا
الصفحه ٤٥١ :
الموت أخذ قبضة من
التراب ، وفي بعضها أنّ الله سبحانه قبض بيده قبضة من أديم الأرض. فهذه الروايات
الصفحه ٤٥٦ :
الحسان ، من الحور
؛ لأنّ طبائعهم تقتضي ذلك.
ألا ترى الجعل على
طبيعة يتضرّر بريح الورد ، ويلتذّ
الصفحه ٢٥ : ءة
الشمس وجه الأرض ، أو تسخينها له ، فذلك لا يكون إلّا بحسب المواجهة ، ويأتي الأثر
من جانب الظاهر للجسم
الصفحه ٣٥ :
زماني ارتفاع الكواكب وانحطاطها مدّة ظهورها ، وظهور النصف من الفلك دائما ،
وتطابق أظلال الشمس في وقتي
الصفحه ٨٤ :
البركات ، وينفتح
باب الخيرات والإفاضات ، ويتعاقب خلق المخلوقات ، وتكوين المكوّنات من الله سبحانه
الصفحه ٩٤ :
الأحوال ، إلّا
أنهم ليسوا أقرب إليه من حيث تكافؤها ؛ إذ الشمس هناك لا تبعد كثيرا عن المسامتة ،
فهي
الصفحه ٩٩ : عبابا ، وغير ذلك ، فتقطر عليهم على النحو الّذي يأمرها به
، فليس من قطرة تقطر إلّا ومعها ملك حتّى يضعها
الصفحه ١٠١ : فقد قيل ـ والعلم عند الله ـ : إنهما يحدثان من ارتسام ضوء النيّر في
أجزاء رشية صقيلة صغيرة متقاربة
الصفحه ١١٥ : في طباع الملائكة ، فلا
بد في النبات إذن من ملك يزيد في أقطاره الثلاثة على نسبة لائقة محفوظة إلى أن
الصفحه ١٣١ : ، إلى غير ذلك من الصفات والأخلاق.
ولكلّ منها هاد ،
وملهم ، يهديه إلى خصائص أفاعيله ، وأخلاقه ، من