وعرفتموه ، فخذوه
، وما اشمأزّت منه قلوبكم وأنكرتموه ، فردّوه إلى الله ، وإلى الرسول ، وإلى
العالم من آل محمّد ، إنّما الهالك أن يحدّث أحدكم بشيء منه فيقول : والله ما كان
هذا ، والله ما هذا بشيء ، والإنكار هو الكفر» .
ومن تدبّر فيما
حقّقناه ثمّ فيما ورد في الشرع من أصول الدين ، علم أنّ مقتضى العقل الصريح لا
ينافي موجب الشرع الصحيح بوجه من الوجوه ، ولله الحمد.
__________________