الصفحه ٢٨٢ :
وصل
فهذه هي صفات
النشآت الثلاث ، وبيان ماهياتها ، وأمّا إنّياتها والبرهان على وجودها فنحن الآن
الصفحه ٣٢٢ :
العقلاء منعقد على
أنّ الدنيا تضمحلّ وتفنى ، ولا تعود ، ولا تعمر أبدا.
ومنها : أنّ الآخرة
عالم
الصفحه ٣٥٨ : ذواتها في مرتبة ذاته ، بل كونه بحيث يتبع انكشاف ذاته بذاته على
ذاته ، انكشاف ذوات الأشياء بذواتها على
الصفحه ٣٦٣ : الإحاطة
بمعرفة كنه صفاته تعالى ، وكلّ ما وصفه به العقلاء ، فإنّما هو على قدر أفهامهم ،
وبحسب وسعهم ، فإنهم
الصفحه ٣٩٩ :
وصل
توقّف ظهوره
سبحانه ـ ذاتا وصفة ـ على فعله تعالى ، لا ينافي غناءه الذاتي ؛ لأنّ فعله وإن كان
الصفحه ٤١٠ : وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) (٢)» (٣).
فصل
قال الله جل جلاله
: (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ
عَلى شاكِلَتِهِ
الصفحه ٤٢٢ : الاسم ، فكلّ منها يوجب تعلّق إرادته سبحانه وقدرته إلى إيجاد مخلوق يدلّ عليه
، أي على الذات الموصوفة
الصفحه ٤٢٧ : مضرته ، وربّ منعم عليه مستدرج بالإحسان إليه ، وربّ مغرور
في الناس مصنوع له ، فأفق أيها الساعي من سعيك
الصفحه ٤٢٨ :
أمره (١)».
وعن النبي صلىاللهعليهوآله : «اعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك
الصفحه ٦ : عليهمالسلام على العلم والتعلّم ، والركون إلى العلماء من أجل الحصول
على مزيد من العلوم الّتي تعشقها النفوس
الصفحه ٨ : خلال كبح جماح الهزات
الّتي تتعرّض لها الإنسانية جمعاء.
فهذه العبارة
الّتي ذاع صيتها في البلدان وعلى
الصفحه ٢٠ :
وعلى آله
المطهّرين من الأدناس البشرية ، والأرجاس ، المحفوظين في سماء قدسهم ، وعصمتهم عن
طعن أوهام
الصفحه ٢١ : الفرقانيّة ، ومزيد اعتنائي لضبط ما أتحقّق به ، وأعتقده من أمر
الدين ، وما أعتمد عليه في طريق الحق واليقين
الصفحه ٥٩ : لتقدّم الشيء على نفسه ، وتأخّره
عنها ، فإنّ ذلك يحكم به كلّ من له أدنى مسكة من دون تجشّم برهان.
وأمّا
الصفحه ٦٤ : شئت فسمّه ، فرع لثبوت المثبت له ، والمنضمّ إليه ، والمعتبر معه ، والمنتزع
عنه ، وهذا ـ مع اشتماله على