الصفحه ٢٧٩ : ، وكلام غيره من الأولياء عليه وعليهمالسلام ، وفي القرآن المجيد في غير موضع (وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا
الصفحه ٢٨٨ : باسم واحد ، كما يومي
إليها إطلاق لفظة الدار عليها ، فإنّ الدار هي المكان ، والمكان لا مكان له ، كما
هو
الصفحه ٢٩٨ :
عبارة عن عالم الكون والفساد ، والنار هي الطبيعة المحلّلة للأجساد ، المستولية
على الأبدان والجلود
الصفحه ٣٠١ : عليهالسلام : جزناها وهي خامدة.
ومن ذلك الأخبار
الدالّة على أن مكانها في هذا العالم السفلي ، ثمّ ذكر ـ دام
الصفحه ٣٠٤ :
وللنار على
الأفئدة اطلاع لا دخول ؛ لغلق ذلك الباب ، فهو كالجنة حفّت بالمكاره. والسور حجاب
مضروب
الصفحه ٣٠٦ : ، فما لم تضعف صورتها الجمادية ولم تتعفّن باستيلاء الحرارة
عليها لم تقبل صورة نباتية ، وكذا القياس في
الصفحه ٣١٠ : الخلائق من أوّل الدنيا إلى آخرها ؛ لأنها ـ يومئذ ـ مبسوطة
على قدر تسع الخلائق كلها ، ومن أطلق الله حقيقته
الصفحه ٣٢٠ :
على سريره اهتزّ
سريره فرحا ، وفي القرآن المجيد : (وَإِنَّ الدَّارَ
الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ
الصفحه ٣٢٥ : اللوازم للماهية ، وإلّا لكان وجودها متقدّما على وجودها ، ولكانت
موجودة ، سواء فرضت موجودة ، أو معدومة
الصفحه ٣٣٠ : المرتبة ، تعالى عنه.
أو نقول : مع
الاستناد إليه ، يلزم تقدّم الشيء على نفسه ؛ ضرورة تغاير الكلّ للأجزا
الصفحه ٣٣١ : ندّ له.
ويلزم من الشق
الثاني ـ أيضا ـ أن لا يوجد بمحوضته وصرافته ، وأن يتقدّم عليه شيء ما ، فإنّ كلّ
الصفحه ٣٣٢ :
وإلى الأمور
الزائدة على الذات. ويلزم من الأوّل عدم موجوديته في مرتبة الذات ، ومن الثاني
والثالث
الصفحه ٣٣٥ : التوحيد كان إشارة إلى التوحيد الألوهي ، وهو توحيد الأنبياء صلوات الله
عليهم ، وتوحيد الظاهر ، وعليه نبّه
الصفحه ٣٤٠ : بيانها ، وأنها على وجه لا يوجب تكثّرها تكثّرا في
الذات الأحدية بوجه من الوجوه أصلا ، بل إنها ليست لها
الصفحه ٣٤٤ :
فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) (٣) ، لا يخفى على ربّنا خافية (٤).
وصل
كل ما قيل ، أو
يقال في