الصفحه ٢٠٧ : .
وتحقيق ذلك يأتي
فيما بعد إن شاء الله.
أصل
وأمّا الجسم
المثالي البرزخي فإثباته بالقول الكلي على ما
الصفحه ٢١١ : ، وهي بسائط الطعوم.
ويتركب منها ما لا
نهاية لها ، فمنها ما له اسم على حدة ، كالبشاعة المركبة من مرارة
الصفحه ٢١٢ :
متى بالذات هو وجود الطبيعة الجوهرية ، على ما مرّ شرحه ، فإنّه لتجدده وسيلانه له
كون تدريجي يطابق
الصفحه ٢٢٠ : القواسر لكان على شكل معيّن ، فذلك الشكل إمّا أن يكون لطبعه من ربّه
، أو لقاسر ، لا سبيل إلى الثاني ؛ لأنّا
الصفحه ٢٢٢ : ، ولا جهة القدّام عن جهة الخلف ؛ لأنّه على هذا التقدير
تكون الجهة من مخترعات الوهم ، من غير أن يكون لها
الصفحه ٢٢٤ : أعلى علّيّين.
الصفحه ٢٢٥ : ، فإما
أن يسكن ، أو يستمر على حركته ، فإن سكن لزم أن يكون المقصد هو الجزء الأقرب ، ولا
يكون للأبعد مدخل
الصفحه ٢٤١ : الأشدّ إلى الأضعف ، أو بالعكس ، على
التدريج بالتبعية.
وكذا الانتقال من
الأعلى إلى الأسفل تابع للانتقال
الصفحه ٢٤٩ : ،
وحركة إليه ، وحركة عليه ، وفي كلّ منها ميل بسيط ، اثنان مستقيمان طبيعيان ،
وواحد مستدير نفساني.
الصفحه ٢٥٨ :
والحادث.
والمعنى الثاني :
ما يتفرّع عليه الزمان ، وهو الّذي يفعل الزمان المتصل بسيلانه ، ويقال
الصفحه ٢٥٩ : إن لم ينتقل.
ويصحّ حصول جسمين
في واحد منه على سبيل البدل ، ولا ينتقل بانتقال الجسم ، ولا تحصل معه
الصفحه ٢٦٢ : الكل ، فكما أن الطبيعة في الكلّ تقتضي أن تكون على وضع
خاصّ بالنسبة إلى المحدد المحيط ، فطبيعة الجزء في
الصفحه ٢٦٣ :
شقّه وخرقه إن
أمكنه حتّى اتّصل بكلّه على وجه يكون حيّزه حيّز كله ، فإذا اتصل بكلّه أو بقطعة
أخرى
الصفحه ٢٦٤ :
ثم إن التركيب حيث
لا يقتضي زيادة في التجسّم فلا احتياج بسببه إلى مكان زائد على ما كان للبسائط
الصفحه ٢٧٨ : » (٣).
__________________
(١) ـ لم نعثر على
مصدره.
(٢) ـ من لا يحضره
الفقيه : ٤ : ٣٦٢.
(٣) ـ نهج البلاغة :
٣٥٢ ، رقم الخطبة «٢٣٠