الصفحه ٨٨ : لمقتضاها وجود إلّا أخيرا فله نحو من الثبوت أولا ، المستلزم
لنحو من الشعور ، وإن لم يكن على سبيل القصد
الصفحه ١٠٣ :
وإن كان نوعا من
الإدراك لكنّه من أفراد العدم وثبوته على نحو ثبوت أعدام الملكات ، كالعمى
والسكون
الصفحه ١٠٥ : وغفاصا : أخذه على غرّة. (لسان العرب : ٧ : ٦١ ، مادّة : غفص).
الصفحه ١١١ : الذاتي ، وهي كون الشيء بحيث ينتزع عن نفس
ذاته بذاته الموجودية ، ويحكم بها عليه ، مع قطع النظر عن جميع ما
الصفحه ١١٣ : التقدير البحت.
وأمّا اتصافها
بالإمكان والامتناع وإن كان من أحوالها السابقة على
الصفحه ١١٦ : له من جهة
أخرى معنى محصّل.
وأيضا المقوي عليه
في الإمكان الاستعدادي هو أمر معيّن ، وصورة خاصة
الصفحه ١٢٧ : ، فالفصل بالحقيقة إنما هو مبدأ هذا الفعل والانفعال ، أعني كونه ذا هوية
درّاكة ، وهو لا يزيد على نفس الوجود
الصفحه ١٥٢ :
في السبب والمسبب
(فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ) (١)
أصل
السبب ـ ويقال له
العلّة ـ ما يجب
الصفحه ١٦٩ : البانين ، ونحو ذلك
، فليس على ما يظنّ ويتوهم من كونها فواعل ؛ لأنها ليست أسبابا موجدة بالحقيقة ؛
لوجوب
الصفحه ١٧٥ : .
ونعني بالحلول كون
الشيء بحيث يكون وجوده في ذاته عين وجوده لغيره على وجه الاتّصاف.
ثم الجوهر إن كان
الصفحه ١٧٧ : الوجود بإعانة الحسّ ، وأمّا البواقي فتدلّ عليها حركات الأجسام ، وغير
ذلك.
ونحن الآن بصدد
إثبات كلّ منها
الصفحه ١٨٣ : .
وممّا يدلّ على
بطلان ذلك ـ أيضا ـ وجود التخلخل والتكاثف الحقيقيين في الأجسام ، كما تدلّ عليهما
التجربة
الصفحه ١٨٧ : ء منهما ليلزم التسلسل في الموادّ
الحادثة ، ولا متكثّرة بتكثّر الانفصال في ذاتها ليلزم اشتمال الجسم على
الصفحه ١٩٧ : ء إشارات
إليه ، وفي الشرع أمارات ودلالات عليه ، ولكنّ أكثر الناس لا يفقهون.
وقد ألهم أستاذنا
ـ أدام الله
الصفحه ٢٠٤ : على ثبات الطبيعة.
وأيضا لا بدّ في
الحركة من بقاء الموضوع ثابتا مع تبدّل خصوصيات الحركة ، ووحدة