الصفحه ٢٤٧ : الوجود بالضرورة.
ثم إذا رجع الجسم
من ذلك الحد ، أو انعطف ، فلذلك الرجوع أو الانعطاف ميل آخر هو علّة
الصفحه ٢٤٨ : ، وهو الخفّة ، وتختص بالنار والهواء وما غلبا ، أو أحدهما ، عليه من
المركبات. وإما يتوخى السفل ، وهو
الصفحه ٢٥٧ : الزمان ـ أيضا
ـ على قسمين بوجه : أحدهما الزمان المتصل ، وهو مقدار حركة العالم ، من الأيام
والليالي
الصفحه ٢٦٩ : واحدة مبسوطة على ما وصفناه ؛ لأنّ تلك الكيفية حيوانية عقلية ، تسع جميع
الكيفيات الّتي وصفناها ، ولا تضيق
الصفحه ٢٧٢ : تحفظه ، ولا يؤدها حفظ ما خلقه ، فمتى طرأ على
العارف غفلة عن حفظ ما خلق عدم ذلك المخلوق ، إلّا أن يكون
الصفحه ٢٩٠ : التحقيق
تتلائم الأخبار الواردة في تعيين الأمكنة للجنّة والنار على كثرتها واختلافاتها ،
وقد ذكرنا نبذا منها
الصفحه ٢٩٢ :
وكذلك النار ناران
: نار معقولة ، تطّلع على الأفئدة ، للمنافقين والمتكبّرين والمكذّبين.
ونار
الصفحه ٣١١ :
واحد من شؤون الله
، مشتمل على شؤون التجلّيات الواقعة في كلّ يوم وساعة.
وكذا مجموع
الأمكنة
الصفحه ٣١٦ : تحتاج إلى فاعل مباين يكملها على سبيل التربية ،
شيئا فشيئا ؛ لأنها في عالم الحركات والاتفاقات كمحلّ
الصفحه ٣٢٤ : على هذا التقدير
مستغن بالغير ، فإمّا أن يتسلسل ، أو يدور ، وعلى التقديرين جاز انتفاء الكلّ بأن
لا يوجد
الصفحه ٣٢٩ : يتقدّم عليه شيء فليس له أجزاء
عينية ؛ لتقدّم الجزء على الكلّ بالضرورة ، وكيف يكون له جزء وكلّ ذي جز
الصفحه ٣٣٣ : : لم لا يجوز
أن تكون إفاضته الوجود من جهة غنائه فحسب؟
جواب : لأنّ
المفيض بالذات على هذا التقدير إنّما
الصفحه ٣٣٧ : كانت حقيقة غير التعلّق والارتباط بالغير ، أو
يكون التعلّق بموجده صفة زائدة عليه ، وكل صفة زائدة على
الصفحه ٣٤١ : هوية
أمر ، فيكون مركّبا ، ولو في العقل ؛ وذلك لأنّ ما به الشيء هو هو ، غير ما به ،
يصدق عليه أنّه ليس
الصفحه ٣٥١ :
بما في السماوات العلى كعلمه بما في الأرضين السفلى» (٢).
وعن مولانا الباقر
عليهالسلام : «كان الله