الصفحه ٥٢ : وتفصيله.
فكلّ إنسان يفهم
من تلك الألفاظ ما يناسب مقامه ، والنشأة الّتي غلبت عليه ، والكلّ صحيح ، وهي
الصفحه ٦١ : الشرع ب «الماء» (وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ) (٢) ، لقبوله الأمر بسهولة ، كما يقبل الماء التشكّلات
الصفحه ٧١ : ، وفي الجمع بين ذلك والتنزّه عنه
، فيصحّ في حقّه كلّ ذلك حال تنزّهه عن الجميع ، ولا يصحّ أن يحكم عليه
الصفحه ٧٥ : دونه من المراتب ، ويسمى أهلها ـ على تفاوت أقدارهم ـ بالنفوس ، والملائكة
المدبّرين.
وفي المرتبة
الصفحه ٧٨ : الفعل ، متّحدة بما قبلها ، أو مفصولة
عنه ، فليس بين مراتب الوجود خلاء عقلي على قاعدة الإمكان الأشرف
الصفحه ٩٢ : والآثار إنّما هو الوجود ، وهو كما دريت
عين الإدراك ، فكلّ موجود حيّ على حسب وجوده ، شدّة وضعفا ، وكل معدوم
الصفحه ١٠٢ :
وكذلك القول في
الأخلاق الّتي هي مبادؤها.
وعلى هذا القياس
المؤلمات ، فإنها ليست بشرور من حيث إنها
الصفحه ١١٤ : بطلانه الذاتي ،
فلا يتجشّمه ذو مسكة ، على أنّه يلزم أن يكون الشيء الواحد مفيدا لوجود نفسه ،
ومستفيدا عنه
الصفحه ١١٥ : إنّ حقائقها حقائق تعلّقية ، وذواتها ذوات لمعانيّة ،
كما سيأتي بيانه ، فصدق عليها لا ضرورة الطرفين من
الصفحه ١١٨ :
وأمّا الثاني :
فلأنّ صدق مفهوم الوجود على حقيقة كلّ وجود من قبل صدق ذاتيات الشيء عليه ؛ حيث
إنها
الصفحه ١١٩ : عرض لنفسه ، وليس إذا كان كون الذات ذاتا متفرّعا على
نفس الذات ، والذات مجعولة محتاجة إلى الجاعل
الصفحه ١٢٠ : .
وعلّة تعلّقها
بالفاعل إنّما هو وجوبها بالغير ، وافتقارها في نفسها ، سواء دام وجودها أم لا ؛
وذلك لأنّ
الصفحه ١٢٣ : له من الهوية حتّى يشار إليه ، ويحيط به العقل ، ويدركه الشعور.
فالدليل على وجود
الواجب بالذات إنّما
الصفحه ١٢٨ : خاصة
، ومن عوارضه أيضا كذلك ، فيحكم عليها بمفهومات ذاتية ، جنسية وفصلية ، أو عرضية ،
عامّة وخاصّة ، فما
الصفحه ١٣٠ :
إنّما هو الوجود
كما يأتي ، وأن للوجود تقدّما على الماهية ضربا من التقدّم ، وثبت أنّ لوازم
الوجود