الصفحه ٣١٢ : الجمع ، لا ريب فيه ، فسطح الأرض وإن
كان في كلّ زمان بجملة ما عليه غير ما هو في زمان آخر ، سابقا كان ، أو
الصفحه ٣٤٢ : بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله (١) ، و (فَأَيْنَما تُوَلُّوا
فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ
الصفحه ٣٦١ :
وصل
ولما كان الابتهاج
عبارة عن نفس الإدراك ، وإدراكه سبحانه للأشياء ، وعلمه بها ، على نحو من
الصفحه ٣٧٣ : هي الأسماء بالحقيقة من وجه ؛ ولدلالتها على
ذاته سبحانه دلالة الاسم على المسمى ، فإنّ الدلالة كما تكون
الصفحه ٣٨٠ :
رَحِيمٍ) (٢).
وصل
هذا الطلب وإن كان
متوقّفا على الاستعداد ، ولكنّ الاستعداد أيضا من نعمه سبحانه ، ومن
الصفحه ٣٨١ : بإذن الله من وجه آخر ، ومطالب الكلّ على حسب مسؤولاتهم
مبذولة دائما ، وحوائجهم مقضية أبدا (وَآتاكُمْ
الصفحه ٣٨٣ : الاسم المريد عسى أنّه يرجّح ويخصّص جانب الوجود على جانب العدم ،
فحينئذ نجتمع أنا والأمر والمتكلّم
الصفحه ٣٨٤ : الممكنات ، وحكم العالم ، فلما ظهرت الأعيان
والآثار في الأكوان ، وتسلط بعضها على بعض ، وقهر بعضها بعضا
الصفحه ٣٨٦ :
وإن كانت تلك أيضا
لا تزيد على هذا الوجود من وجه ؛ حيث إنّه ذو جهتي وحدة وكثرة ، كما دريت في
الأصول
الصفحه ٣٨٩ : ، بل هو هالك أزلا وأبدا ، لا يتصور إلّا كذلك.
تمثيل :
ليس حال ما يطلق
عليه السوي والغير بالنظر إليه
الصفحه ٤٠٠ :
وأيضا هو من حيث
إنّه أحبّ الظهور ، باطن ، ومن حيث إنّه خلق الخلق على وفق محبّته ، ظاهر ، فإذن
هو
الصفحه ٤١١ :
وعلى هذا القياس
أجناس المقولات ، وأنواعها ، وأفرادها.
وكما أن الذات لا
تزال محتجبة بالصفات
الصفحه ٥ : مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) (١)
لقد حثّ الإسلام
على التعلّم ، وطلب العلم ، والاستزادة من المعارف الّتي
الصفحه ٩ :
فتحاول أن تجد
وسيلة ـ وبأي طريقة كانت ـ كي تهتدي بها إلى الرسو على اليابسة ، ولهذا نجد في
الموانى
الصفحه ٣٨ : » (١).
وقال : «خالطوا
الناس بما يعرفون ، ودعوهم ممّا ينكرون ، ولا تحملوا على أنفسكم وعلينا ، إنّ
أمرنا صعب