الصفحه ٢٠٨ :
وأفلاك وكواكب
عظيمة جدا ، مع أنا نتصورها على الوجه الجزئي المانع من الاشتراك ، فهي إذن ليست
في هذا
الصفحه ٢١٦ : .
وصل
وأيضا لو كانت الأبعاد
غير متناهية لأمكن أن يخرج من مبدأ واحد امتدادان على نسق واحد ، كأنهما ساقا
الصفحه ٢٢١ : على هذا التقدير لا تكون موهومة محضة ، لقبولها المساحة
والتقدير ، والزيادة والنقصان ، والمساواة
الصفحه ٢٢٨ : ،
ويلزم من ذلك أيضا تقدم الجهة على محددها ، هذا خلف.
وتشابه أجزاء
الشيء في الوضع هو الاستدارة ، فإذن
الصفحه ٢٣٢ : أمر متّصل منطبق
على المسافة ، منقسم بانقسامها ، واحد بوحدتها ، ويسمى بالحركة القطعية. والتوسطية
كأنها
الصفحه ٢٣٣ : الآخر.
وكل من الأمور
الثلاثة في كلّ واحد من الأشياء الثلاثة ينطبق على نظيريه في الآخرين ، وليس
الباقي
الصفحه ٢٤٠ : التدرّج في أحدهما ممّا
ينتهي إلى حيث يتغير جواب «ما هو» دفعة.
ومن هنا اشتبه
الأمر على الجمهور ، فزعموا
الصفحه ٢٥٠ : ء متقدّما عليه باعتبار
اقترانه مع عدم هذا الحادث ، ومعه باعتبار اقترانه مع وجوده ، فتقدم الشيء
المتقدّم ليس
الصفحه ٢٦٠ :
وإذا كان بعدا لم
يجز أن يكون عرضا ؛ لتوارد المتمكّنات عليه ، ولا ماديا ، وإلّا يلزم تداخل
الجواهر
الصفحه ٢٨٤ :
وصل
وليعلم أن أهل كلّ
نشأة من هذه النشآت الثلاث ، إنّما يدرك الموجودات الّتي فيها على سبيل
الصفحه ٢٨٦ :
، فالمتقدّمة منهما على الدنيا هي الجنة الّتي خرج عنها أبونا آدم وزوجه ،
لخطيئتهما ، وهي موطن العهد ، ومنشأ أخذ
الصفحه ٢٩١ :
والغلمان واللؤلؤ والمرجان ، في عالمها وصقعها.
وقد دريت أن للنفس
اقتدارا على ذلك ، ولكنها ما دامت في هذه
الصفحه ٢٩٧ : الله تعالى :
(وَلا تَطْغَوْا فِيهِ
فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ
الصفحه ٢٩٩ : سائلة زائلة ، واقعة تحت
الفساد بواسطة استيلاء الطبيعة عليها بالتحويل والتحليل ، وكذا النفس ما دامت
الصفحه ٣٠٧ : محلّها ، لا
من حيث صورتها ، فأنت فيها تنقلب على الحال الّتي أنت عليها ، ولا تعلم أنك فيها ،
فإنّ الصورة