الصفحه ٣٢٦ : تغيّر ونقصان ، كما سنبيّنه فيما بعد إن شاء
الله ، فالحركة دلّت على وجود فاعل ، وغاية يكون مقدّسا عن
الصفحه ٣٣٦ :
وهو توحيد
الأولياء عليهمالسلام ، وتوحيد الباطن ، وعليه نبّه قوله سبحانه : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
الصفحه ٣٥٠ : وتقتير ، وبخل وتقصير ، على جري مستمرّ ، وسنّة
واحدة (وَلَنْ تَجِدَ
لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً) (١).
وصل
الصفحه ٣٦٢ :
أصلا ، ومن استصعب
عليه أن يكون علمه تعالى مع وحدته علما بكل شيء فذلك لظنّه أنّه واحد وحدة عددية
الصفحه ٣٦٦ :
وسلب النقائص عن
جنابه ، ونفي النعوت الكونية الحدوثية عنه ، فالعقول مطبقة على ذلك، ولو كان
المراد
الصفحه ٣٦٨ :
وفي الخصوص على
كلّ مفهوم تفهمه الخاصة من تلك العبارة ، والحقّ إنّما ذكر تلك العبارة عالما
بجميع
الصفحه ٣٧١ : ، ومظاهر عقلية ، على وجه إجمالي تظهر بحسبه صفاتها وكمالاتها وشؤونها
وحيثيّاتها على صورة وحدانية مندمجة
الصفحه ٣٧٦ : ، كالحاكم على الأرواح ، وما لا يدخل تحت الزمان.
ومنها : ما ينقطع
حكمه في الأزل دون الأبد ، كالحاكم على
الصفحه ٣٩٥ : خلقه الله من عالم الأرواح ؛ وذلك
لأنّ المادّة أصل للجسمانيات ، وعليها مختلف الصور ، وهي وإن كانت تتبدل
الصفحه ٤٠٦ :
تقتضي ذلك ، ولم
يحصل لها العلم بتصدّقه الّذي يأتي به قبل ذلك الوقت ؛ لعدم اطّلاعها على أسباب
الصفحه ٤٢٤ : ء أهل المعصية ، حتّى حكم
لهم في علمه بالعذاب على عملهم؟ فقال : «أيها السائل ، حكم الله ألّا يقوم له أحد
الصفحه ٤٢٥ :
وأجريته على يدي
من أحبّ ، فطوبى لمن أجريته على يديه ، وأنا الله ، لا إله إلّا أنا ، خلقت الخلق
الصفحه ١٩ : ، وقصرت الألسن
عن وصف ثنائه ، كما يليق بجلاله.
ضلّت فيه الصفات ،
وتفسّخت دونه النعوت. دلّ على ذاته بذاته
الصفحه ٢٥ : ، من دون توقّف على الشرع ، إلّا في زيادة تتميم ، أو تبيين ، أو
تنبيه.
وإلى ما لا يستقل
فيه العقل ، بل
الصفحه ٥٦ :
المركوزة في فطرة الله الّتي فطر الناس عليها ، أنّه لا يجوز أن يترجّح أحد
المتساويين على الآخر ، من غير