الصفحه ٢٣٥ : إمّا غير
مستفادة من خارج ، أو مستفادة منه.
وعلى الأوّل إمّا
مع شعور ، أو لا معه ، وعلى الثاني إمّا
الصفحه ٢٤٢ : أو شهر ، أو غير ذلك ، مع أن الآن طرف لأفراده.
وعلى هذا القياس
حكم المقولتين الأخريين ، إذ أخذ في
الصفحه ٢٥٢ : إلى أمور غير منقسمة لأدّى
ذلك إلى تركّب المسافة من الأجزاء الّتي لا تتجزى ؛ لانطباقه على الحركة
الصفحه ٢٥٣ : قابله يجب أن يكون ممّا يلحقه أكوان تجددية على نعت
الاتصال والوحدة ، ففاعله على الإطلاق لا بدّ وأن يكون
الصفحه ٢٥٦ : يكون علّة فاعلية لشيء ، وأن علّة الشيء لا بدّ وأن تكون غير متعلّقة
الذات والوجود بذلك الشيء ، ففاعل
الصفحه ٢٦١ : ء كان بعدا مجردا ، أو سطحا.
أما على الأوّل ؛
فلتشابه أجزائه في الهيئة والحقيقة ، كما يشهد به النظر
الصفحه ٢٧٤ :
علمناهم ، وإن فيما نعلّمهم ما لو تلي على الناس لكفروا به ، ولأنكروه ، يسألوننا
عن الشيء إذا ورد عليهم من
الصفحه ٢٧٥ :
المشرق والمغرب
وما دون الجبل أحد إلّا أقرّ (١).
وبإسناده عن الحسن
بن علي عليهالسلام ، قال : إن
الصفحه ٢٨٥ : إليها.
وعلى هذا فقس ، بل
بعض الموجودات ليس معقوله مطلقا لمحسوسه ، أو متخيّله أصلا ؛ وذلك مثل الزمان
الصفحه ٢٨٧ : الكبير (٢).
وأنت يمكنك أن
تعرف هذا وتصدّق به بعد تدبّرك فيما مضى من الأصول ، واطّلاعك على ما سيأتي من
الصفحه ٣٠٢ : مظاهر ومكامن في هذا العالم ، فما ذكر من الوجوه العقلية لا تدلّ
على أكثر من أن لها كينونة جزئية ، وظهورا
الصفحه ٣٠٥ : النار ، أعاذنا الله منها. انتهى كلامه (١).
وهذا الكلام وإن
كان مبناه على المقدّمات الخطابية والتمثيلات
الصفحه ٣١٣ : وضع خاصّ ، ولا إليه
إشارة حسّية ، ولا له جهة ، ولا مكان ، فإذا كان وجود سطح الأرض على هذا الوجه من
الصفحه ٣١٤ :
في الدنيا لأجل الفعل ، فتقدم عليه بوجه ، والفعل في الآخرة متقدّم على القوّة ،
ولأجلها ، وأيضا الفعل
الصفحه ٣١٥ : في الجنة ؛ لأنها من قضيّات الوهم ؛ إذ من شأنه أن يتخيّل أشياء على طريق
التمنّي فتلتذّ بها النفس