الصفحه ١٧٨ : ، تعالى عنه ، فيجب
انتهاء نوبة الوجود إليه.
وأيضا فإنّ عدم
هذا الجوهر الظلماني يستلزم وقوف الفيض على عدد
الصفحه ١٨٩ : هي قوّة
مطلقة لجميع الصور ، وليست في ذاتها واحدة بالعدد ، بل بالمعنى ، ولا جوهرا مستقلا
في الوجود
الصفحه ٢٠٩ : الأجزاء في الوجود ، كالخط والسطح ، والثخن ، أو غير قارّ الذات
، كالزمان. والثاني هو العدد. ويشملهما قبول
الصفحه ٢١٠ : والاتصال ، والعدد ، والحركة والسكون ، والملاسة والخشونة ، والشفيف
والكثافة ، والظل والظلمة ، والحسن والقبح
الصفحه ٢٣٦ :
الطبيعة الموجودة في عناصر البدن وأمشاجه بالعدد ، فإنّ تسخير النفس لهذه ذاتي ؛
لأنها قوّة منبعثة من ذاتها
الصفحه ٢٥٤ : كمية سائر الحركات وعددها ومقدارها ، المضبوطة هي به ، وما
يكال به سائر الأشياء المكيلة ويعدّ ينبغي أن
الصفحه ٢٦٦ : أَجَلُهُمْ
فَبِأَيِّ حَدِيثٍ
بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) (١)
أصل
العوالم كثيرة ،
لا يعلم عددها إلّا ربّ
الصفحه ٢٩٩ : ظنهم
ـ أيضا ـ كون عدد الزبانية وسدنة الجحيم بعينه ، كعدد القوى الخادمة المدبّرة
للأبدان الحيوانية
الصفحه ٣١٨ : كان قبلكم» (١) ، يعني الرجعة.
ومنها : أن عدد
الأبدان في الآخرة كعدد النفوس غير متناهية ؛ إذ ليس
الصفحه ٣٣١ :
عدد يتأخّر عما دونه بالطبع ، وأن يفتقر إلى الأفراد
الصفحه ٣٤٠ : ، متحدة معها نحوا من الاتحاد ، بل هي عين كلّ واحد منها ، فإنّ وحدتها ليست
عددية من جنس وحدات الأشياء حتى
الصفحه ٣٤٢ : ساحل عزّته ، واعتبار الوحدة المطلقة محذوفا
عنها كلّ لاحق.
وصل
وإذ ليست وحدته
سبحانه عددية ، فليست
الصفحه ٣٦٢ :
أصلا ، ومن استصعب
عليه أن يكون علمه تعالى مع وحدته علما بكل شيء فذلك لظنّه أنّه واحد وحدة عددية
الصفحه ٣٨٩ :
عمّن تشكّل فيها
فهي أستار
تمثيل آخر :
أو كحال مراتب
العدد بالنسبة إلى الواحد ، لا بشرط شي
الصفحه ٣٩٥ : أخرى
هكذا وهكذا ، وإما أن يكون الكلّ عقلانيا مختلف المراتب إلى أن يحصل عدد كثير من
العقول ، وتضعف