الصفحه ١٥٠ : وتخصيص الأجساد بالاستعداد ، مع
أنّه في نفسه متصرّم متجدّد ، فهو محرّك متحرّك ، حافض متغيّر.
الصفحه ١٥٧ : ، يوجبها تصوّر الفاعل من غير مادّة
قبل وجودها.
ومن هذا القبيل
الصور الخيالية الصادرة عن النفس ، كما يأتي
الصفحه ١٦٢ : لو كان بكلّه من نحو (١) الفاعل كان نفس الفاعل لا صادرا عنه ، فكان نورا محضا ،
ولو كان بكلّه من نحو
الصفحه ١٦٤ : هنا قيل : إن
القول بكون الماهيات غير مجعولة ، من فروع مسألة الماهية المطلقة، وإنها في نفسها
غير موجودة
الصفحه ١٦٦ : العارضة لهما ، وذلك قد يكون نفس العلّة ، إذا كانت العلّة
علّة لذاتها ، وقد يكون زائدا عليها.
فإذا فرض
الصفحه ١٦٧ :
فعلها فبالأولى أن يستغني عنها في وجودها في نفسها ؛ إذ الإيجاد متقوّم بالوجود ،
والتالي محال ، كما
الصفحه ١٦٩ :
من جهتها العقلية
الروحانية ، لا النفسية البدنية.
وما يشاهد من حصول
بعض الموجودات من بعض الأجسام
الصفحه ١٧١ : بالعرض ، لا بالذات ، وإذا
قصده قاصد بفعله تحصيل صفة لنفسه ، فهو إنّما أراد به نفسه مع تلك الصفة ، لا
الصفحه ١٧٢ : النفس نحو كمالها ، وكحب الولد التابع للغاية من
التزويج ، وهو التناسل.
ومن هذا القبيل
الحلّ والعقد
الصفحه ١٧٦ : مقولة غير مقولة الآخر ، ولا يلزم لمثل هذا الشيء أن
يكون هو في نفسه تحت شيء من المقولات ؛ لأنّ الوحدة
الصفحه ١٧٧ : الطبيعة ، ثمّ العقل ، ثمّ النفس،
ثمّ الجسم المثالي ، ثمّ العرض ، ثمّ المقولات التسع. فاسمع :
أصل
لا شك
الصفحه ١٨٠ :
وهما ، ولا فرضا ، ولا قطعا ، ولا كسرا ، سواء كانت متناهية أو غير متناهية ؛
لاستحالة ذلك في نفسه ، فضلا
الصفحه ١٨٣ : الخلاء محالا ، كما سنبيّنه.
وصل
فتلك المادّة
الباقية إمّا نفس الجسم الّذي هو أمر واحد بسيط ، لا
الصفحه ١٨٤ : في نفس الأمر فلا بد له من مبدأ لانتزاعها ، ومنشأ لحصولها ، والقوّة وإن
كانت عدما ، ولكن ليست عدما
الصفحه ١٨٦ : في نفسه ، وجميع هيئاته القارّة ، إلّا
أن فيه القوّة من جهة أوضاعه بالقياس إلى الغير ؛ لعدم إمكان