الصفحه ٨٠ : الوجود ، فلا يتميز إلّا بالوجود ، وحيث علم أنّ وجود كلّ شيء هو
نفس هويّته ، فكما لا يكون لشيء واحد إلّا
الصفحه ٨٤ : العالم ، وبما في ذاته ، فلا يتحقق إلّا
بالاتحاد بالمعلوم ، والاستكمال به ، بأن يكون العالم في نفسه ناقصا
الصفحه ١٠٣ : ، الّذي هو نفس الأمر العدمي ، الّذي هو شرّ بالذات ،
وظاهر أن العدم الّذي يقال إنه شرّ هو العدم الحاصل لشي
الصفحه ١٠٥ : هذه العوارض في
النفس بمنزلة الخدر في العضو يمنعها عن
__________________
(١) ـ غافص الرجل
مغافصة
الصفحه ١٠٨ : الإنعام به.
وكذلك فإنّ كبير
النفس يستصغر الجوع والعطش عند المحافظة على ماء الوجه ، ويستحقر هول الموت
الصفحه ١١٧ : وجودها بحسب الواقع لا تنفك عن إمكانه لها
بحسب نفسها.
الصفحه ١١٨ : والوجوب بغيره في وقت من الأوقات ، فإنّه كما يمتنع عدمه في ذلك الوقت ،
كذلك يمتنع عدمه في مطلق نفس الأمر
الصفحه ١١٩ : عرض لنفسه ، وليس إذا كان كون الذات ذاتا متفرّعا على
نفس الذات ، والذات مجعولة محتاجة إلى الجاعل
الصفحه ١٢٠ : .
وعلّة تعلّقها
بالفاعل إنّما هو وجوبها بالغير ، وافتقارها في نفسها ، سواء دام وجودها أم لا ؛
وذلك لأنّ
الصفحه ١٢١ : قطع
النظر عن عدمه ، مع أنّه لا يخلو في نفس الأمر عن الأمرين ، فإذا كان غناؤه في
ذاته ـ مع قطع النظر عن
الصفحه ١٢٧ : ، فالفصل بالحقيقة إنما هو مبدأ هذا الفعل والانفعال ، أعني كونه ذا هوية
درّاكة ، وهو لا يزيد على نفس الوجود
الصفحه ١٣٢ : لقابله ، والنفس تتعين بعلاقتها إلى ما هو كالقابل لها.
وهذا التفصيل لا
ينافي قولنا : بأنّ تعيّن الشيء لا
الصفحه ١٣٥ : ، والثاني من لوازمه نفي الكثرة ، والأوّل ظلّ للثاني ، ينتزع فيه من نفس
ذاته بذاته ، لا يزيد عليه إلّا
الصفحه ١٣٩ : فنيا وحدث أمر ثالث ، وعلى
التقادير فلا اتحاد ، كما هو المفروض.
وأمّا ما قيل : من
اتحاد النفس حين
الصفحه ١٤٣ :
الشيئية من جهة اتصافها بالوجود تقدّم بالذات ، وتقدّم نفس الوجود على الوجود
تقدّم بالحقيقة (١).
وزاد بعض