الصفحه ٢٠ : ، أو إشارات فرقانية ، أو أمارات ذوقية وجدانية ، فاطمأنت نفسي
إليها ، وسكن قلبي لديها ، وانشرح صدري لها
الصفحه ٤١ : بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ) (٢).
وعن الإمام الصادق
عليهالسلام : «الظالم يحوم حوم نفسه ، والمقتصد يحوم حوم
الصفحه ٥٨ :
ولذلك تحرك
الإنسان في الجهات الّتي تخالف جهة حركته الّتي بحسب طبيعة بدنه بمجرّد إرادة نفسه
الناطقة
الصفحه ٥٩ : لتقدّم الشيء على نفسه ، وتأخّره
عنها ، فإنّ ذلك يحكم به كلّ من له أدنى مسكة من دون تجشّم برهان.
وأمّا
الصفحه ٦١ : الله ، هو بمنزلة صورته ، ومن عدم له من نفسه ، تميّز بذلك الوجود ،
وتخصّص به بحسب قابليّته له في علم
الصفحه ٦٥ :
وجود ، والّذي
يكون لغيره منه ، وهو أن يوصف بأنّه موجود ، يكون له في ذاته ، وهو نفس ذاته ، كما
أن
الصفحه ٦٦ : ) ، الّذي كان
هو السائد في ذلك العصر ، فانعكس على نفسية هذا الطالب الذكي ، فأولع فيه ولوعا
أخذ عليه جميع
الصفحه ٦٧ : ، ويتعيّن تعيّنا آخر ، وينعدم
التعيّن الأوّل ؛ إذ نفس التعيّن هو الواجب للوجود الحق الساري في الحقائق
الصفحه ٦٩ : . ولا لتأثير الوجود في الماهية ؛ لأنها ليست مجعولة ولا موجودة في نفسها
لنفسها ، بل تقدّم الوجود عليها
الصفحه ٧٢ : بما يزيد عليه.
ومثله ما قيل : لو
كانت الذات هي الأكمل ، فالأنقص ليس نفس الذات ،
الصفحه ٧٣ : ء الوجودات ، فللوجود أطوار مختلفة في نفسه ،
والمعاني تابعة لأطواره ، وعلى هذا فلا فرق بين الذاتيات والعوارض
الصفحه ٧٤ :
به قبل نفسه ؛ أو
لا يكون شيء منها ذلك ، فيلزم أن يكون غير الوجود متقدّما على الوجود بالوجود ،
وهو
الصفحه ٧٥ : ، ثمّ مادّة ، فعادت متعاكسة كأنّها دارت على
نفسها جسما مصوّرا ، ثمّ نباتا ، ثمّ حيوانا ، ثمّ إنسانا ذا
الصفحه ٧٨ : يحوي جميع ما هو
دونه في الوجود ، ولهذا يصدر بوساطته عقل آخر ، ونفس ، وخيال ، وحسّ ، وطبع ، وجرم
الصفحه ٧٩ : وجوداتها ، وصورة هي فعليّتها ،
بالتركيب الاتّحادي ، والمادّة أمر عدمي ؛ لأنها قوّة الوجود لا نفسه ، وهذا