الصفحه ٢٧٢ : نفس يخلق الله فيها عوالم يسبّحون الليل والنهار لا يفترون.
وخلق الله من جملة
عوالمها عالما على صورنا
الصفحه ٢٨٣ : أيضا ، كما أشرنا إليه من أن المعقولات
ذوات نورية مستقلّة تشاهدها النفس مشاهدة ضعيفة ، ومحكي عنها حكاية
الصفحه ٢٩٣ : (١).
وقال أيضا : إن
جهنّم من سنخ الدنيا ، وأصلها ، فمادّتها هي تعلّق النفس بأمور الدنيا من حيث هي
دنيا
الصفحه ٣٢١ :
ومنها : أنّ النفس
الواحدة من النفوس الإنسانية فيها مع ما تتصوّره وتدركه من الصور بمنزلة عالم عظيم
الصفحه ٣٢٢ : معانيها ، إلّا
على الأمثلة البعيدة ، كما أخبر الله سبحانه عنه بقوله : (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ
الصفحه ٣٢٨ : أن يكون بسبب ذاته ؛ لاستلزامه تقدّم الشيء بالوجود على نفسه ، فتعيّن أن
يكون بسبب غيره ، فيكون مفتقرا
الصفحه ٣٢٩ : لذاته. ولا واجبة ، وإلّا لم تنعدم الأفراد الأخر ، وإن امتنعت بسبب غير نفس
الماهية فتكون ممكنة في نفسها
الصفحه ٣٦٧ : عنها ، إلّا بإخباره عن نفسه ، فإنّ الذات
المطلقة غير منضبطة في علم عقلي ، ولا مدركة بفهم فكريّ ، ولا
الصفحه ٣٨٣ : المريد ، فلا أوجد عينا منكم إلّا باختصاص ،
ولا يمكّنني الممكن من نفسه إلّا أن يأتيه أمر الآمر من ربّه
الصفحه ٣٨٧ : ء الّذي هو نفس وجوده لم يحصل إلّا بعد العلم به
تعالى في مرتبة ذاته ، الّذي هو نفس وجوده تعالى ، فتدبّر فيه
الصفحه ٣٨٨ : تر إلى النور
الشمسي كيف يتكثّر ويتعدّد بتكثّر المشبكات والرواشن ، وهو في نفسه واحد لا تكثّر
فيه أصلا
الصفحه ٤١٧ : فعل الحواسّ كيف انمحى وانطوى في فعل النفس وتصوّرها في تصور النفس ،
واتلوا جميعا قوله تعالى
الصفحه ٤١٨ : القرآن
مرّة إلى نفسه ، ومرّة إلى الملائكة ، ومرّة إلى العباد ، فقال تعالى : (اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ
الصفحه ٤٢٣ : وجد غير ذلك فلا يلومن إلّا نفسه» (٣).
وفي حديث أمير
المؤمنين عليهالسلام : «ولا يحمد حامد إلّا ربه
الصفحه ١١ : تقريرات نفسه محمّد ، وأمره في الفضل والفهم
والنبالة في الفروع والأصول ، والإحاطة بمراتب المعقول والمنقول